منظمة التعاون الإسلامي تدعم رفع مسألة حصار غزة إلى السلطات الدولية

رام الله- معا- عقد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماع عمل خلال الغداء استضافه وزير خارجية كازاخستان، وذلك في 19 سبتمبر 2011 بنيويورك، قبل يومين من افتتاح النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين.

وركز الاجتماع على التطورات الحاصلة في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بما في ذلك في كل من فلسطين وسوريا وليبيا والصومال. وتم تبادل وجهات النظر حول دعم مسعى الفلسطينيين لإقامة دولتهم ونيل العضوية في الأمم المتحدة، وذلك قبل الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سينعقد يوم 23 سبتمبر 2011.

وفي كلمته الافتتاحية، جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إدانة المنظمة للحصار الإسرائيلي غير المشروع على قطاع غزة ورفض الادعاءات الواردة في تقرير بالمر بخصوص الحصار.

وأعرب المجتمعون عن دعمهم الكامل للجهود الرامية إلى رفع هذه المسألة إلى السلطات القانونية الدولية المختصة.

وفي الوقت نفسه، أكد المشاركون دعم منظمة التعاون الإسلامي الشديد للجهود التي تبذلها دولة فلسطين لحشد التأييد لحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية المشروعة. كما أيدوا الجهود المبذولة لكي تحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتأخذ مكانتها الصحيحة في المجتمع الدولي.

وحول الوضع في سوريا، أعرب الاجتماع عن قلقه العميق إزاء استمرار إراقة الدماء ودعا إلى ضبط النفس والحوار بين جميع الأطراف.

وبالنسبة لليبيا، أعرب الاجتماع عن دعمه الكامل للمجلس الوطني الانتقالي، ودعا إلى المصالحة والوحدة بين جميع الفصائل من أجل إعادة إعمار ليبيا، والحكم الرشيد، وتعزيز حقوق الإنسان، وتوسيع المشاركة السياسية والتنمية الشاملة من أجل مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية في المستقبل. ودعا الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم شتى أنواع المساعدات الممكنة إلى ليبيا في مرحلة ما بعد انتهاء الصراع.

وأكد الاجتماع على استمرار ليبيا بلداً يتمتع بالعضوية الكاملة في منظمة التعاون الإسلامي.