اللواء الضميري: الذهاب لمجلس الأمن جزء من الإستراتيجية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 10:33 )
نابلس- معا- أكد المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري أن استحقاق أيلول والذهاب لمجلس الأمن لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين هو جزء من الإستراتيجية الفلسطينية التي تشمل خطوات وأساليب عدة والتي سيعلن عنها في حينها وسوف تحدد حسب التطور الحاصل على الساحة الفلسطينية.
وأشار أن الوضع الفلسطيني بعد 23 أيلول لن يكون كما كان، جاء ذلك خلال لقائه مع منتسبي المؤسسة الأمنية في محافظة نابلس والذي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية وبحضور العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في المحافظة والعميد ركن ابو النور من الامن الوطني وقائد منطقة نابلس عقيد ركن رياض الطرشه ومدير الاستخبارات ونائبه ونائب مدير المخابرات.
وأشار اللواء الضميري أن الأمن لا يشرع القانون ولا يقر سياسة وإنما ينفذ قانون ويترجم سياسات، وشدد انه يجب الانتباه إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول أن يجرنا إلى مربع العنف من اجل إحراج الشعب الفلسطيني ووصفه بالإرهابي.
وأكد أن دور الأجهزة الأمنية سوف ينصب نحو تطبيق القانون وحماية المواطنين ومساعدتهم وفرض الأمن والأمان ولن يسمح بالعودة لدائرة العنف والفلتان الأمني الذي تريده إسرائيل.
وتطرق الضميري إلى معايير الشفافية التي وصلت لها المؤسسة الأمنية من خلال وجود قانون منظم وتسلسل قيادي وتأهيل فني واداري ومهمات تخصصية واضحة وإمكانات مادية، وهذا يؤهل لدولة كاملة العضوية.
من جانبه تحدث العميد أبو ربيع وقدم الشكر لقادة وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية على تعاونهما في تنظيم الندوات والمحاضرات من اجل بث الوعي السياسي والقانوني والأمني.
وكان قائد منطقة نابلس قد رحب باللواء عدنان الضميري وبقادة وضباط وأفراد الاجهزة الأمنية، وطلب من الجميع المزيد من الالتزام بتعليمات القيادة السياسية وتطبيق القانون والحفاظ على الأمن ومحاربة الفلتان والإشاعة، وأكد أن الأمن هو أساس السيادة لأي دولة.