ورشة عمل في غزة حول"الشباب واستحقاق ايلول"
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 10:50 )
غزة -معا- نظم الاتحاد العام للمراكز الثقافية ورشة عمل بعنوان "الشباب واستحقاق أيلول" و ذلك ضمن مشروع" شباب من أجل مستقبل أفضل" الذي ينفذه الاتحاد العام بتمويل من المساعدات الشعبية النرويجية بحضور حشد من النشطاء المجتمعيين ولفيف من الشباب والشابات والمهتمين بقاعة مؤسسة المسحال للثقافة والعلوم.
وافتتح الورشة يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمركز الثقافية بكلمة ترحيبية بالحضور مؤكدا على أهمية تفعيل دور الشباب الفلسطينى في ظل الدور الذى لعبه الشباب العربي والنجاحات التي تحققت من تغيير للانظمة الاستبدادية في المنطقة العربية وتسيير ثورات الربيع العربي من اجل خلق بيئة سياسية واجتماعية افضل لهم.
وشدد درويش على اهمية دور الشباب في المساهمة في خلق واقع فلسطيني مبني على الشراكة وتقبل الاخر واعادة بناء المجتمع الفلسطيني على أسس ديمقراطية ومجتمعية صحيحة تكفل إبراز الصورة الحضارية والثقافية للمجتمع مقارنة بالمجتمعات الأخرى.
وتحدث الكاتب والباحث محمد حجازي عن طبيعة وقانونية التوجه الفلسطينى الى الامم المتحدة واصفاً الخطوة انها بالاتجاه والمسار الصحيح معتبراً انها احد اهم اشكال النضال الوطنى وهى لا تقل اهمية عن المعارك الاخرى ايا كان شكلها.
واستطرد حجازي ان هذه المعركة دبلوماسية بامتياز اتت تتويج لمراحل وسنوات من النضال والكفاح التى قادته الفصائل دفع الفلسطينين فى كل مرة ثمن غالى للوصول الى هذه المرحلة لتفعيل المؤسسات الدولية لحثها على تفعيل قراراتخا وفق المرجعية الدولة منذ قرار 181.242.338,194.
وأوضح حجازي أن الرئيس عباس استند بقرار التوجه إلى الأمم المتحدة على نضالات شعبه وعزيمته وحبه لقيام دولة كاملة السيادة متسلحا بشعبه وشرعيتة التي منحت له باعتباره رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني امام المجتمع الدولي.
ودعا حجازي جماهير الشعب الفلسطينى كافة إلى الالتفاف حول هذا التوجه وتحمل كافة تعبياته لما له من آثار إيجابية ومصيرية حول العديد من القضايا كمنظمة التحرير وحق العودة للاجئين وأيضا الأسرى.
بدوره استعرض منسق الحملة الوطنية فلسطين الدولة 194 في قطاع غزة محمد المقادمة انجازات الحملة واهم مفاصل عملها وعن الطريقة التى تعمل بها فى ظل كل المعطيات على الارض مشيرا الى ان الحملة نجحت الى حد كبير فى خلق حالة من الوعى الجماهيرى والنقاش العام بعد حالة اليائس والاحباط الذى كان سائد قبل اسابيع وعدم وجود اى تفائل بالذهاب الى مجلس الامن، مؤكدا ان الحملة اعادت المبادرة الى الطاقات والجمهور والقيادات الشابة فى الوقت الذى حاول الكثيريين من التقليل والتشويش على عملهم ووصل فى بعض الاحيان الى التخريب.
ودعا المقادمة الحضور والشباب الى اعتبار انفسهم سفراء الدبلوماسية فى دولة فلسطين وليشاركوا فى هذه الخطوة النضالي ةللاانتصار للذات وللقضية والمشاركة والتواصل مع كل الاصدقاء والاطراف لحث بلدانهم على الاعتراف والتصويت لقضايانا العادلة والمشروعة وفى ومقدمتهم حق تقرير المصير. فى تلك الخطوات والاستعداد لانجاز الوحدة الوطنية بعد استحقاق ايلول لناسس لشراكة سياسية حقيقية مبنية على احترام الاخر وتقبله. .
وأوضح المقادمة أن الفلسطينيين يخوضون أشرس معركة دبلوماسية لا تحتاج الى الدعم من الاصدقاء والحلفاء من دول العالم فقط بل تحتاج الى التفاف شعبى وجماهيرى حول هذا التوجه للتعبير عن راى المجتمع والجمهور الفلسطينى بحقه فى تقرير مصيره واقامة دولة فسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.