إزاحة الستائر عن مقعد فلسطين الضخم في الأمم المتحدة وسط رام الله
نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- أزاحت "حملة فلسطين تستحق" اليوم الثلاثاء الستائر، عن مقعد فلسطين الضخم في الأمم المتحدة، للتعبير عن رغبة الشعب الفلسطيني الحقيقية في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، حيث يتربع المقعد على دوار المنارة وسط رام الله.
ويبلغ طول المقعد 5ر6متر وعرضه يبلغ 5ر3 متر، ويبلغ طوله 5ر3 متر، وهو مصنوع من الحديد والجبص، وهو بابعاده هذه قريب من أكبر مقعد في العالم.
وسبق ذلك مؤتمر صحفي أكد خلاله أيمن صبيح منسق "حملة فلسطين تستحق" بانطلاق مقعد فلسطين الطائر الذي يمثل رمزيا مقعد فلسطين كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة إلى مختلف دول العالم.
|146553|
انطلقت الحملة الشعبية "فلسطين تستحق" في بدايات شهر أيلول تحمل معها الأمل والحلم، وتطلعات شعب يعاني من أطول وأسوء احتلال في التاريخ، ليقف هذا الشعب وقفة رجل واحد في الوطن والشتات ليقول للعالم أجمع وبصوت واحد كفى.
وأوضح صبيح أن المقعد جاب دولا في آسيا وأوروبا وأميركا لإيصال هذه الرسالة، حيث استقبل من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات ومن قبل الأشقاء والأصدقاء، الذين عبروا عن وقوفهم خلف القيادة والتحرك السياسي والدبلوماسي والشعبي السلمي، لإقرار الحق الذي يضع فلسطين في مكانها الصحيح بين الأمم.
|146554|وأشار صبيح إلى أنه في لبنان ومن مخيمات الشتات، أعلنت الجماهير تأييدها لهذا المسعى وحملوا المقعد على أكتافهم، وطافوا به أزقة وشوارع الرشيدية وبرج البراجنة والبداوي وعين الحلوة والبرج والشمالي وشاتيلا.
وأكد صبيح أن الجالية الفلسطينية والأشقاء في دولة قطر كانت متلهفة لاستقبال وفد حملة فلسطين تستحق، في تعبير صادق عن الأمل بالحرية وبالدولة المستقلة، منوها إلى أن الحال لم يختلف في الدول والعواصم الغربية كالعاصمة الروسية موسكو والفرنسية باريس.
ووضع المقعد يوما كاملا في بهو البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، ليكون مركزا لحديث الساسة والإعلام هناك، حيث عبر أعضاء البرلمان وأعضاء اللجنة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن تضامنهم مع المطلب الفلسطيني واستحقاق أيلول.
|146556|
وقال صبيح بعد رحلة المقعد في العواصم الأوربية حط في الولايات المتحدة الأميركية وتحديدا في ولاية نيويورك وسلم باليد لكل من رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والسكرتير الأول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تجل واضح للتأييد الدولي لمطلب الشعب الفلسطيني وفي اعتراف ضمني بحقه، والذي عبر عنه الأمين العام بان كي مون قبل أيام.
|146552|