نادي الاسير: تضارب التصريحات حول صفقة تبادل الاسرى يخلق بلبلة كبيرة بين صفوف الاسرى وذويهم
نشر بتاريخ: 29/10/2006 ( آخر تحديث: 29/10/2006 الساعة: 13:47 )
بيت لحم- معا- انتقد نادي الاسير الفلسطيني في الضفة الغربية اليوم التصريحات المتضاربة التي تصدر عن بعض المسؤولين سواء داخل البلاد او خارجها بخصوص صفقة تبادل الاسرى المزمع اجراؤها مع اسرائيل لمبادلة الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة جلعاد شليت والمحتجز بيد المقاومة الفلسطينية بأسرى فلسطينيين.
وقال النادي في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" ان التصريحات المتضاربة التي تصدر يومياً من هذا المسؤول او ذاك بخصوص هذه الصفقة المرتقبة خلقت اجواءاً من البلبة الكبيرة بين الاسرى واهاليهم على حدٍ سواء.
وتساءل نادي الاسير في بيانه عن عدم وجود وضوح وموضوعية في التصريحات وعدم وضع الناس والاسرى وذويهم في صورة ما يجري.
واشار النادي الى انه لا يجوز ان يكون هذا الموضوع محل مسابقة اعلامية على الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة بين هذا الفصيل او ذاك او بين هذا المسؤول وذاك وخصوصاً ان الاسرى وذويهم يتابعون التصريحات الصادرة يومياً مما اثر سلباً على وضع الاسرى وخلق بلبلة كبيرة يتحمل مسؤوليتها الرئاسة والحكومة والمتحدثين بإسم بعض الفصائل.
واوضح النادي ان الصحافة المحلية تزدحم بالاخبار منذ اكثر من 3 اشهر عن صفقة ستتم, وان هذه الاخبار تتحدث عن ارقام وعن معايير, وان هذه الانباء يتم نفيها وتأكيدها فيما بعد من اكثر من مسؤول او ناطق اعلامي, الامر الذي يتحتم على القادة والمسؤولين والمتحدثين في هذه القضية ضبط التصريحات وعدم خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني, لأن الجميع يعرف مدى حساسية هذا الموضوع في الشارع الفلسطيني.
واكد نادي الاسير- بصفته مؤسسة تعنى بشؤون جميع الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية- وقوفه مع المرتكزات التي تقدم بها الاسرى في السجون بخصوص قضية الجندي الاسير في قطاع غزة, والتي تنص على ان التصريحات التي تصدر بهذا الخصوص يجب ان تصدر من مصدر مسؤول من المقاومة التي تحتفظ بالجندي الاسير او ممثلين منتدبين عن المقاومة وليس من أي جهةٍ اخرى وذلك لمراعاة عواطف ومشاعر الاسرى وذويهم.
وقد طالب نادي الاسير في بيانه الرئاسة والحكومة تحمل مسؤولياتها وضبط التصريحات التي تصدر بخصوص هذه القضية.
واكد النادي على وجوب شمل اسرى قدامى في أي صفقة قادمة من الذين استثنتهم الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل وذلك لكسر الشروط المجحفة التي تضعها اسرائيل امام الافراج عن الاسرى الفلسطينيين وايضاً الاسيرات والاشبال وذوو الاحكام العالية والمعتقلين قبل انتفاضة الاقصى.