وفد تضامني كبير يجتمع مع قيادة حزب الشعب الفلسطيني

رام الله - معا - يقوم وفد تضامني كبير من مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب العالمي يضم حوالي 20 عضوا بزيارة تضامنية الى الاراضي الفلسطينية عشية تقديم الطلب الفلسطيني الى مجلس الامن الدولي للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة.

واستهل الوفد سلسلة اجتماعاته باجتماع مع حزب الشعب الفلسطيني حضره النائب بسام الصالحي الامين العام للحزب وحنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب وكذلك د.عقل قطز وخالد سلامة عضوا لجنة العلاقات الدولية في الحزب.

وتحدث خلال الاجتماع بسام الصالحي وشرح بشكل مفصل اهمية الذهاب للامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة باعتباره مسارٌ سياسياً جديداً يخرج القضية الفلسطينية من طوق المفاوضات الثنائية المشروطة والرعاية الاميركية المنفردة. وأكد بان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مطالبان بتحمل مسئوليتهما وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأشار الصالحي الى أن حزب الشعب الفلسطيني كان قد طالب القيادة الفلسطينية باتخاذ هذا الموقف منذ وقت مبكر وبأن اعادة طرح هذا الموضوع على جدول الاعمال الدولي مجددا وبقوة هو الطريق الأمثل لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا كما انه يشكل نقطة محورية لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتحدثت سوكورو جوميز رئيسة مجلس السلم العالمي التي أكدت على الالتزام العميق بدعم الشعب الفلسطيني وقالت ندعم قراركم بالتوجه الى الامم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة. واضافت هدفنا مساعدتكم على انهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الامم المتحدة. وأدانت جوميز سياسة الولايات المتحدة المساندة لاسرائيل وتهديدها باستخدام الفيتو ضد القرار الفلسطيني وأكدت ان واشنطن تتحمل المسئولية كاملة عن عدم حل القضية الفلسطينية.

وتحدث ايضا تياغو فييرا رئيس اتحاد الشباب العالمي الذي اكد بأن موقف الشباب في العالم هو مع الشعب الفلسطيني ويدعم القضية الفلسطينية واشار الى ان حل القضية الفلسطينية يقدم مساهمة كبيرة في النضال العالمي ضد السيطرة الاستعمارية. وأكد "ان التضامن معكم هو قضيتنا المركزية وهو جزء من حياتنا".واشار ايضا الى اهمية التحركات الجماهيرية الداعمة للموقف السياسي بالذهاب الى الامم المتحدة.

كما تحدث خلال هذا اللقاء عدد من أعضاء الوفد الذين أكدوا جميعا على دعم الموقف الفلسطيني بالتوجه الى الامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة.