اهالي الاسرى في جنين يسلمون مذكرة تتضمن دعم القيادة الفلسطينية

جنين- معا- اعتصم اهالي الاسرى في محافظة جنين امام مقر الصليب الاحمر في المدينة، في مسيرة نظمها نادي الاسير الفلسطيني ووزارة الاسرى واللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى بمشاركة المؤسسات الرسمية والشعبية تضمن الاعتصام تسليم مذكرة للامين العام للامم المتحدة بان كيمون ومؤسسة الصليب الاحمر.

ورفع المشاركون في الاعتصام صور الاسرى والاعلام الفلسطينية ويافطات تدعو الى الاهتمام بقضية الاسرى، حيث تحدث مفتي جنين الشيخ محمد ابو الرب اكد في كلمته على حق القيادة بالتوجه الى مدلس الامن لنيل الاعتراف بالدولة رقم 194

بينما اكد النائبان جمال حويل وشامي الشامي على ان الاسرى ومهما طال الانتظار سينالوا الحرية والاستقلال وسينعم شعبنا في احتضانهم على ارض الوطن في ظل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

بدورة ناشد رئيس لجنة اهالي الاسرى علي ابو خضر المؤسسات الحقوقية بالوقوف على معاناة الاسرى في ظل الهجمة الشرسة التي يعيشها الاسرى في سجون الاحتلال.

فيما عاهد احمد ابو الحسن مدير وزارة الاسرى ونائبه خضر تركمان ببذل وتكثيف جهود الوزارة وبكل الاتجاهات من اجل التخفيف من الضغوط النفسية والجسدية التي يتعرض لها الاسرى جراء العديد من الممارسات المرفوضة بحقهم.

كما استصرخت والدة الاسير علي القنيري وعبر قصيدتها المؤثرة جماهير الشعب الفلسطيني بمؤازرة الاسرى والتلاحم معهم عبر المشاركة بالعديد من النشاطات التي تساندهم.

بدوره اعتبر راغب ابودياك رئيس نادي الاسير ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى بان العام 2010م وما تلاه هما الاسوء من حيث الممارسات الإسرائيلية بحقم نتيجة للعديد من القوانين الجائرة التي تشرع بحقهم والتي كان اخرها قانون تامير وما تلاه من ممارسات استفزازية بحقهم.

فيما اعتبر راغب ابو دياك الباحث في شؤون الاسرى ان ما تقوم به اسرائيل اتجاه هؤلاء الاسرى المرضى يعرض حياتهم للخطر ما لم يكن هناك خطة مدروسة من المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة والاختصاص.

وكان من بين المشاركين كل من فضاء الزغيبي وحسن ابو صلاح ومهند زكارنه ومنتصر سمور من اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى واحمد جميل ورازي غنام وعبد القادر فريحات ومحمد ابو خضر وعمر ملالحة من لجنة الاسرى واحمد صدقه من لجنة الإقليم وجمال دغلس من لجنة علاج وتاهيل ضحايا التعذيب.