الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فدا" ينظم مسيرة جماهيرية في غزة دعماً لاستحقاق أيلول

نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 19:28 )
غزة- معا- نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أول مسيرة جماهيرية في قطاع غزة تقدمها خالد الخطيب نائب الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وحشد من كوادر المنظمة النسائية والشبابية لـة "فدا"، وذلك دعماً لتحرك القيادة الفلسطينية نحو استحقاق أيلول– الدولة الفلسطينية 194.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة باتجاه مقر هيئة الأمم المتحدة بقطاع غزة.

وسلمت هدى عليان وجمال أبو نحل عضوا المكتب السياسي وعدد من قيادة المرأة والشباب رسالة إلى الأمين العام بان كي مون خلال استقبال ممثله في غزة لهم. |146609|

وفيما يلي نص الرسالة..

صاحب السعادة / بان كي مون المحترم
السكرتير العام للأمم المتحدة – نيويورك
بواسطة السيد ممثل الأمين العام – غزة

تحية طيبة ،،،
باسم اتحاد العمل النسوي واتحاد شباب الاستقلال للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في قطاع غزة، والتي جاء مندوبوها اليوم إلى مكتب ممثلكم في غـزة ، كعنوان للهيئة الدولية راعية الأمن والسلام في العالم، لنؤكد لكم والعالم أجمع، أن شعبنا الفلسطيني، والذي نحن جزء لا يتجزأ منه ، يتطلع إلى دوركم ، ومن موقعكم الأممي المسؤول، لدعم طلب قيادتنـا ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية محمود عباس في طلب العضويـة الكاملة لدولة فلسطين، والتي تأخر استحقاقها أكثر من ثلاث وستين عاماً، عانى فيها شعبنا في الوطن والشتات ، ودفع فيها أثمان كبيرة جداً ، وبقي الشعب الوحيد في العالم الذي لم يحصل على حقه في الكيانية، وتأسيس دولته المستقلة.

إننا نتطلع يا سيادة الأمين العام أن تكون الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة بوابة الأمل لشعبنا في طي صفحة الآلام والعذاب وتمكينه من الحصول على مقعد الدولة 194، على حدود الرابع من حزيران/يونيه 67، بما في ذلك القدس الشرقية كعاصمة لها وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194.

إن حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية سيسهم بلا شك، في تعزيز فرص السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وكذلك في ترسيخ الدمقرطة في مجتمعنا ومجتمعات الربيع العربي، والذي تلقى دعمكم وكل دول وشعوب العالم التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة والتنمية والسلام.

إن شعبنا الفلسطيني، ورغم تنوع أحزابه السياسية ومنظماته المجتمعية واختلاف برامجها أحياناً، إلا أننا نتفق جميعنا على هدف الدولة المستقلة بعيداً عن الاحتلال والاستيطان والحصار، وأثبت جهوزيته العالية في بناء مؤسسات الدولة الحديثة بشهادة المنظمات الدولية ذات الشأن، وقطعنا شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، ويترافق ذلك مع توقيع اتفاق المصالحة الداخلي قبل عدة أشهر، ونحن على طريق لملمة الصف الوطني الفلسطيني موحدين على هدفنا الذي نتطلع إليه في إقامة دولتنا الديمقراطية عبر تكريس آلية الانتخابات والتي لنا فيها تجارب شهد لها العالم على شفافيتها ونزاهتها.

السيد الأمين العام ،،

إن شعباً لا يكافح من أجل نيل حريته لا يستحق الحياة ، وشعبنا الذي كافح منذ أكثر من قرن من الزمان مما يزال ، يتطلع إلى حريته ، وأخذ مكانته التي يستحقها إلى جانب دول العالم ، ونأمل أن يكون المقعد 194 في الأمم المتحدة لدولة فلسطين كاملة العضوية في هذه الدورة على طريق تجسيدها الفعلي على الأرض ، وتحرير أسرانا ومعتقلينا في السجون الإسرائيلية كجزء رئيسي من استحقاق الدولة والسلام.

وكلنا ثقة بأنكم ستبذلون كل الجهد الممكن لترجمة ذلك وكما قال زعيمنا الخالد ياسر عرفات "لا تسقطوا غصن الزيتون من يد شعبنا" .