الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التشريعي يطالب مجلس السلم واتحاد الشباب الضغط على حكومتهم لدعم فلسطين

نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 18:46 )
رام الله- معا- شدد النائب جمال أبو الرب على وجوب محافظة الأمم المتحدة على ميثاقها الذي يضمن حق تقرير المصير لكافة شعوب العالم.

وقال إن توجه الشعب الفلسطيني للأمم المتحدة جاء بعد فشل المفاوضات على مدى السنوات الماضية، بسبب سياسة الولايات المتحدة المؤيدة لإسرائيل، ودعا أبو الرب إلى الضغط على الحكومات لمساندة حق الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل إنهاء آخر احتلال في العالم.

جاء ذلك لدى استقبال هيئة الكتل والقوائم البرلمانية لوفد تضامني ضم ممثلين عن مجلس السلم العالمي برئاسة رئيسة المجلس السيدة سكورو غوميز وممثلين عن اتحاد الشباب العالمي برئاسة رئيس الاتحاد تياغو فييرا، وقد حضر الاجتماع كل من النواب : جمال أبو الرب وخالدة جرار ووليد عساف ود. مصطفى البرغوثي.

وطالبت النائب خالدة جرار بمزيد من الدعم الدولي للقيادة الفلسطينية التي تسعى لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ، واستعرضت جرار أوضاع أكثر من 5000 أسير فلسطيني منهم 21 نائبا و34 امرأة و250 طفلا تحت سن ال18 يعانون ظروف اعتقال صعبة بسبب السياسة العنصرية التي يمارسها الاحتلال بحقهم مشيرة إلى سياسة العزل الانفرادي ومنع ذوي المعتقلين من زيارة أبنائهم الأسرى، ناشدت جرار المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم فورا.

وتحدث النائب وليد عساف عن الجدار وكيف وضع التجمعات الفلسطينية في جاتوهات منعزلة عن بعضها البعض وعن استمرار الاستيطان واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه اليومية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم تحت مرأى وحماية جيش الاحتلال، وتساءل عساف عن آلية تطبيق حل الدولتين في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بتدمير مقومات الشعب الفلسطيني عبر الاستمرار في الاستيطان وبناء الجدار والسيطرة الكاملة على كافة الموارد الفلسطينية واستغلالها لصالح الاحتلال ومستوطنيه.

وأكد النائب د. مصطفى البرغوثي على نقطتين رئيسيتين هما: أن الذهاب للأمم المتحدة يجب ألا يكون موقفا تكتيكيا من اجل العودة للمفاوضات العقيمة، لأن إسرائيل تريد التفاوض من اجل التفاوض وليس للوصول إلى حل عادل، وكذلك وجوب الضغط على الحكومات في العالم لوقف التعاون مع الاحتلال في المجالين العسكري والأمني وهذا بالتوازي مع تكثيف أنشطة التضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل والمضي قدما في مقاطعة بضائع إسرائيل وإنتاجها العسكري.

وقالت رئيسة مجلس السلم العالمي السيدة غوميز أن تأييد مجلس السلم العالمي للقيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة مسألة مبدأ، مؤكدة على أن نضال الشعب الفلسطيني يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم قيم السلام في العالم، ولا يحترم حقوق الشعوب في الحرية والكرامة، بل ينتهج سياسة الإرهاب والاستيطان والتطهير العرقي.

وعبرت ممثلة عن البرلمان اليوناني عن تضامن الشعب اليوناني مع نضال الشعب الفلسطيني العادل وحقه في تقرير مصيره مشددة على أهمية فضح ممارسات الاحتلال ومستوطنيه وأهمية الضغط على الحكومة اليونانية لوقف تعاونها مع إسرائيل في المجالين الاقتصادي والأمني.

وأشار ممثل عن البرلمان الهندي إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق كل الدعم والتأييد لأن قضيته عادلة وطالب بضرورة الضغط على الحكومة الهندية لتأييد الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة.