الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني الفلسطيني يُقر دعمه للرئيس بالتوجه للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 20:59 )
المجلس الوطني الفلسطيني يُقر دعمه للرئيس بالتوجه للامم المتحدة
رام الله- معا- اقر أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني باسم جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات تقديم الدعم والتأييد الكاملين للرئيس محمود عباس " أبو مازن " وللقيادة الفلسطينية في مهمتهم التاريخية في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

جاء ذلك اثناء ترأس سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اللقاء التشاوري لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في المحافظات الشمالية.

وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامون للفصائل والقوى السياسية والفعاليات الوطنية وممثلو المنظمات الشعبية والنقابات، وعقد اللقاء في قاعة المرحوم الدكتور فتحي عرفات في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة.

وفيما يلي بيان اللقاء التشاوري لأعضاء المجلس الوطني في المحافظات الشمالية...

في بداية اللقاء عزف النشيد الوطني وقرأت الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا في معركة الحرية والاستقلال الوطني .

وقدم رئيس المجلس الوطني ابو الاديب عرضاً تاريخياً وسياسياً للنضال الوطني على مدى العقود الماضية مؤكداً على المسؤولية الدولية في انصاف الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقة الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وبحقة في وطنة وارضه ومقدساته وتقرير مصيرة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً على دور الأمم المتحدة في التوصل إلى الحل العادل لقضيتنا على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقد تحدث بعد رئيس المجلس قادة الفصائل والقوى الوطنية وعدد كبير من اعضاء المجلس الوطني والاكادميين، حيث أكد المتحدثون على الأهمية التاريخية لإستحقاق أيلول ونيل الإعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين من الأمم المتحدة.

وفي ختام اللقاء التشاوري أصدر أعضاء المجلس الوطني القرارات التالية:-

أولاً : التأييد والدعم الكامل للرئيس أبو مازن في مهمته التاريخية في الأمم المتحدة لنيل الإعتراف بالعضوية للدولة الفلسطينية ، يقرر أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في هذا اللقاء التشاوري وبإسم جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات تقديم الدعم والتأييد الكامليين للرئيس

ثانياً : دعوة الأمتين العربية والاسلامية دولاً وشعوباً إلى اعلان دعمها الكامل لدولة فلسطين ، ان اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يتوجهون إلى الأمتين العربية والاسلامية دولاً وشعوباً وبرلمانات وإلى كافة الأحزاب والقوى في امتينا إلى مواصلة التحرك الفعال لدعم دولة فلسطين في الأمم المتحدة وإنهاء هذا الإحتلال والاستيطان لفلسطين وقدسها الشريف إن هذه اللحظة التاريخية تتطلب التحرك العربي والاسلامي على مستوى العالم لحشد الدعم والتأييد لدولة فلسطين.

ثالثاً : الحفاظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني ، يقرر اللقاء التشاوري أن التقدم لنيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة انما يعزز ويرسخ الحقوق المشروعة والطبيعية للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين وفي مقدمتها الحق المطلق اللاجئين الفلسطينين في العودة إلى وطنهم وديارهم تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة .

رابعاً : الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، يقرر اعضاء المجلس الوطني في هذا اللقاء التشاوري التمسك الكامل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله الوطني ، ويقرر اعضاء المجلس الوطني أن منظمة التحرير كانت وستبقى هي الرافعة الكبرى لنضالنا الوطني .

خامساً : دولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف والإمكان للاستيطان والمستوطنين ، يقرر أعضاء المجلس الوطني وانطلاقاً

من قرارات مجالسنا الوطنية وعلى أساس اعلان الاستقلال الوطني وقيام الدولة في عام 1988 ، أن دولة فلسطين عام 67 تضم الضفة الغربية والقطاع والقدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 67 ، ويرفض اعضاء المجلس كافة القرارات الاسرائيلية لضم القدس الشريف ويعتبرون الاستيطان الاسرائيلي لاغياً وباطلاً ولا مكان لأي استيطان في ارضنا سواء في الأراضي المحتله أو في القدس الشريف.

سادساً : التحرك الجماهيري في الوطن والشتات والجاليات لدعم التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين المستقلة.

يدعو اعضاء المجلس الوطني جماهيرنا في الوطن والشتات والجاليات الفلسطينية وجماهير امتنا العربية إلى التعبير عن دعمها لشعبنا ومطالبنا في الأمم المتحدة إلى التحرك في كل المدن والارياف والمخيمات وبشكل سلمي وحضاري وعدم الانجرار إلى الاستفزازات من قبل الاحتلال والمستوطنون الذين يعملون لحرف الانظار عن هذا الانجاز التاريخي لشعبنا في الأمم المتحدة.

سابعاً : الولايات المتحدة الأمريكية أمام مفترق تاريخي ، يقرر اعضاء المجلس الوطني أمام مواقف الولايات المتحدة إلى جانب اسرائيل على مدى العقود الماضية وتأييدها هذا التأييد السياسي الاعمى ودعمها بالمال والسلاح وتمكينها من مواصلة احتلال ارضنا وبتهديدها بإستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد مطلبنا العادل انما يلغي أية مصداقية للولايات المتحدة في عملية السلام ، وفي ظل هذا الربيع العربي الجارف نحذر الولايات المتحدة من استخدام الفيتو والضغط على بعض الدول لعدم التصويت لصالح فلسطين إن على الولايات المتحدة إن ارادت الاحتفاظ بمصداقيتها ودورها والحفاظ على مصالحها في العالمين العربي والاسلامي أن تقلع عن هذا الانحياز السياسي إلى جانب اسرائيل وأن تقف إلى جانب الحق والعدل وتؤيد حقنا المشروع في نيل الاعتراف والعضوية لدولتنا الفلسطينية.

ثامناً : ندعو دول الاتحاد الاوروبي إلى دعم مطلبنا العادل في الأمم المتحدة ان اعضاء المجلس الوطني في هذا اللقاء التشاوري يدعون دول الاتحاد الاوروبي الى الوقوف إلى جانبنا جانب الحق والعدل وقد اظهرت استطلاعات للرأي في المانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ، والعديد من الدول الاوروبية تأييداً كاسحا لمطلبنا العادل في الأمم المتحدة.

وعلى الدول الاوروبية الأقرب الى فلسطين والشرق الاوسط أن تأخذ موقفاً تاريخياً لصالح فلسطين وانسجاماً مع موقف شعوبها من عدالة القضية الفلسطينية.

تاسعاً : تحية الى دول العالم التي تقف مع شعبنا من أجل حريته واستقلاله والاعتراف الدولي بدولة المستقلة، ليتوجه اعضاء المجلس الوطني بالتحية للدول والشعوب التي اعلنت اعترافها بدولتنا الفلسطينية وأكدت دعمها الكامل لنيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين في الامم المتحدة ، ان اعضاء المجلس يوجهون التحية إلى هذه الدول والشعوب في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية وأوروبا ويؤكدون لهم، أن الشعب الفلسطيني وكل امتنا العربية والاسلامية لن ينسوا هذه المواقف المشرفة لدول وشعوب العالم رغم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية.

عاشراً : تحية لأنصار السلام في اسرائيل يوجه اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني التحيةلأنصار السلام في اسرائيل والمثقفين الذين اعلنو تأيدهم لحق شعبنا في الإستقلال والحرية.

حادي عشر : تحية لأسرانا ومعتقلينا البواسل في سجون الاحتلال ومعتقلاته يتوجه اعضاء المجلس الوطني الى احبتنا الأسرى الذين يعبرون يومياً عن دعمهم ومشاركتهم لكفاح شعبنا في سبيل الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال واقتلاع الاستيطان واطلاق سراح اسرانا من سجون الاحتلال ومعتقلاته ويؤكد اعضاء المجلس ان قضية الاسرى ستبقى دائماً وابداً هي القضية الأولى لكل تحركنا ونشاطنا في مختلف المجالات ، والساعة قريبة ان شاء الله التي سيقط فيها الاحتلال ويعود ابطال الحرية إلى ارض الحرية والاستقلال.

وفي بداية اللقاء عزف النشيد الوطني وقرأت الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا في معركة الحرية والاستقلال الوطني.

ودعا المجلس الوطني الأمتين العربية والإسلامية دولاً وشعوباً إلى إعلان دعمها الكامل لدولة فلسطين، إن أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يتوجهون إلى الأمتين العربية والإسلامية دولاً وشعوباً وبرلمانات وإلى كافة الأحزاب والقوى في أمتينا إلى مواصلة التحرك الفعال لدعم دولة فلسطين في الأمم المتحدة وإنهاء هذا الاحتلال والاستيطان لفلسطين وقدسها الشريف إن هذه اللحظة التاريخية تتطلب التحرك العربي والإسلامي على مستوى العالم لحشد الدعم والتأييد لدولة فلسطين.

وكما ودعا الامتين للحفاظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني، يقرر اللقاء التشاوري أن التقدم لنيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة إنما يعزز ويرسخ الحقوق المشروعة والطبيعية للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين وفي مقدمتها الحق المطلق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم وديارهم تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة 194 الخاص بحق العودة.

والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، يقرر أعضاء المجلس الوطني في هذا اللقاء التشاوري التمسك الكامل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله الوطني، ويقرر أعضاء المجلس الوطني أن منظمة التحرير كانت وستبقى هي الرافعة الكبرى لنضالنا الوطني.

واقر أعضاء المجلس الوطني وانطلاقاً من قرارات مجالسنا الوطنية وعلى أساس إعلان الاستقلال الوطني وقيام الدولة في عام 1988 ، أن دولة فلسطين عام 67 تضم الضفة الغربية والقطاع والقدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 67 ، ويرفض أعضاء المجلس كافة القرارات الإسرائيلية لضم القدس الشريف ويعتبرون الاستيطان الإسرائيلي لاغياً وباطلاً ولا مكان لأي استيطان في أرضنا سواء في الأراضي المحتلة أو في القدس.

ودعا أعضاء المجلس الوطني جماهيرنا في الوطن والشتات والجاليات الفلسطينية وجماهير امتنا العربية إلى التعبير عن دعمها لشعبنا ومطالبنا في الأمم المتحدة إلى التحرك في كل المدن والأرياف والمخيمات وبشكل سلمي وحضاري وعدم الانجرار إلى الاستفزازات من قبل الاحتلال والمستوطنون الذين يعملون لحرف الأنظار عن هذا الانجاز التاريخي لشعبنا في الأمم المتحدة، كما ودعا ندعو دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم مطلبنا العادل في الأمم المتحدة إن أعضاء المجلس الوطني في هذا اللقاء التشاوري يدعون دول الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف إلى جانبنا جانب الحق والعدل وقد أظهرت استطلاعات للرأي في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ، والعديد من الدول الأوروبية تأييداً كاسحا لمطلبنا العادل في الأمم المتحدة.

وقدم رئيس المجلس الوطني أبو الأديب عرضاً تاريخياً وسياسياً للنضال الوطني على مدى العقود الماضية مؤكداً على المسؤولية الدولية في إنصاف الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وبحقه في وطنه وأرضه ومقدساته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً على دور الأمم المتحدة في التوصل إلى الحل العادل لقضيتنا على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وقد تحدث بعد الأخ رئيس المجلس قادة الفصائل والقوى الوطنية وعدد كبير من أعضاء المجلس الوطني والاكادميين، حيث أكد المتحدثون على الأهمية التاريخية لاستحقاق أيلول ونيل الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين من الأمم المتحدة.

وفي ختام اللقاء تم تأييد والدعم الكامل للرئيس أبو مازن في مهمته التاريخية في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالعضوية للدولة الفلسطينية ، يقرر أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في هذا اللقاء التشاوري وباسم جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات تقديم الدعم والتأييد الكاملين للرئيس محمود عباس " أبو مازن " وللقيادة الفلسطينية في مهمتهم التاريخية في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف والعضوية لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

ودعوة الأمتين العربية والإسلامية دولاً وشعوباً إلى إعلان دعمها الكامل لدولة فلسطين، إن أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يتوجهون إلى الأمتين العربية والإسلامية دولاً وشعوباً وبرلمانات وإلى كافة الأحزاب والقوى في أمتينا إلى مواصلة التحرك الفعال لدعم دولة فلسطين في الأمم المتحدة وإنهاء هذا الاحتلال والاستيطان لفلسطين وقدسها الشريف إن هذه اللحظة التاريخية تتطلب التحرك العربي والإسلامي على مستوى العالم لحشد الدعم والتأييد لدولة فلسطين.

ودعا أعضاء المجلس الوطني جماهيرنا في الوطن والشتات والجاليات الفلسطينية وجماهير امتنا العربية إلى التعبير عن دعمها لشعبنا ومطالبنا في الأمم المتحدة إلى التحرك في كل المدن والأرياف والمخيمات وبشكل سلمي وحضاري وعدم الانجرار إلى الاستفزازات من قبل الاحتلال والمستوطنون الذين يعملون لحرف الأنظار عن هذا الانجاز التاريخي لشعبنا في الأمم المتحدة .

كما واقر أعضاء المجلس الوطني أمام مواقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل على مدى العقود الماضية وتأييدها هذا التأييد السياسي الأعمى ودعمها بالمال والسلاح وتمكينها من مواصلة احتلال أرضنا وبتهديدها باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد مطلبنا العادل إنما يلغي أية مصداقية للولايات المتحدة في عملية السلام ، وفي ظل هذا الربيع العربي الجارف نحذر الولايات المتحدة من استخدام الفيتو والضغط على بعض الدول لعدم التصويت لصالح فلسطين إن على الولايات المتحدة إن أرادت الاحتفاظ بمصداقيتها ودورها والحفاظ على مصالحها في العالمين العربي والإسلامي أن تقلع عن هذا الانحياز السياسي إلى جانب إسرائيل وأن تقف إلى جانب الحق والعدل وتؤيد حقنا المشروع في نيل الاعتراف والعضوية لدولتنا الفلسطينية.

ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم مطلبنا العادل في الأمم المتحدة إن أعضاء المجلس الوطني في هذا اللقاء التشاوري يدعون دول الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف إلى جانبنا جانب الحق والعدل وقد أظهرت استطلاعات للرأي في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ، والعديد من الدول الأوروبية تأييداً كاسحا لمطلبنا العادل في الأمم المتحدة.

وعلى الدول الأوروبية الأقرب إلى فلسطين والشرق الأوسط أن تأخذ موقفاً تاريخياً لصالح فلسطين وانسجاماً مع موقف شعوبها من عدالة القضية الفلسطينية.