الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز السلامة المهني يعبر عن قلقة من الاعتداءات المستمرة على الصحفيين

نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 19:52 )
مركز السلامة المهني يعبر عن قلقة من الاعتداءات المستمرة على الصحفيين
رام الله- معا- عبر مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين عن قلقه الشديد ازاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على الصحافيين الفلسطينيين العاملين في الضفة الغربية.

وكان اخرها اصابة الصحفي ايمن النوباني بحجر في صدره خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة عصيرة القبلية في محافظة نابلس اثناء الهجوم الذي نفذه مستوطنون على القرية، داعيا كافة الصحافيين الميدانيين العاملين في مدن الضفة الغربية الى اخذ الحيطة والحذر ازاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على الصحافيين والمواطنين العزل بصفة عامة.

وحمل المركز جيش الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الصحافيين باعتباره الجهة المسؤولة عن ردع المستوطنين وضبطهم ومنعهم من استهدافهم للصحافيين الامر الذي بات يهدد حياة الصحافيين الفلسطينيين ويعرقل ممارستهم عملهم المهني في تغطية الاحداث الميدانية.

واكد مركز السلامة المهنية على اهمية اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لتأمين سلامة الصحافيين بالدرجة الاولى واتاحة المجال لممارسة عملهم بحرية.

ودعا في هذا الاطار جميع الصحافيين الذين يمارسون عملهم في الخطوط الاولى الى الالتزام بمعايير السلامة المهنية اثناء التغطية، واهمية التحرك الجماعي للصحافيين في مناطق الاحداث وتجنب السفر على الطرقات بشكل منفرد لتقليل جرائم الاستهداف لهم.

وضرورة ارتداء الستر الواقية والخوذ حتى اثناء السفر على الطرقات والشوارع الرئيسية في المناطق المتوقع ان تشهد عمليات رشق بالحجارة، وضرورة وضع اللواصق البلاستيكية على نوافذ مركبات الصحافيين لتجنب تطاير شظايا الزجاج في حال تعرضهم لاية هجمات من قبل المستوطنين.

واهمية حمل حقائب الاسعافات الاولية الضرورية اثناء السفر بالمركبات او حتى التغطية الميدانية لاستخدامها عند الحاجة، واهمية الحفاظ على توفير كل متطلبات الاتصالات الدائمة للصحافيين والتأكد من صلاحيتها للعمل والاحتفاظ ببطاريات اضافية لاجهزة الهواتف بعد شحنها.

ويشدد المركز على مسؤولية المؤسسات الاعلامية المحلية في توفير كل متطلبات العمل وادوات السلامة المهنية للصحافيين الميدانيين بما يساهم في توفير الحد الدنيا للحفاظ على سلامتهم الجسدية.