الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزارة و الاولمبية ... واستحقاق أيلول

نشر بتاريخ: 20/09/2011 ( آخر تحديث: 20/09/2011 الساعة: 20:23 )
الوزارة و الاولمبية ... واستحقاق أيلول
بقلم : بدر مكي

تداعينا في وزارة الشباب و الرياضة واللجنة الاولمبية للمشاركة في استحقاق أيلول ، الدولة رقم 194، وذلك عبر فعاليات ومسيرات تقام في مختلف محافظات الوطن، واستحقاق أيلول يقابله استحقاق من قبلنا نحو اليوم التاريخي في حياة شعبنا، وسنكون في الميدان عن طيب خاطر، إيمانا منا بأن هذا اليوم الموعود سيكون له أثاره الايجابية على مسيرة شعبنا الذي ينتظر الاستقلال الناجز برحيل الاحتلال من برنا وبحرنا وجونا.

الحركة الرياضية و الشبابية في فلسطين و الشتات ستشارك من خلال عديد الفعاليات ، لأنها تؤمن بأن واجبها تجاه الحرية و الكرامة لا يدانيه واجب، وكأن هذا الوعد الذي بشر به ألياسر ، بأن شبلا من أشبالنا سيحمل علم فلسطين فوق أسوار ,مآذن وكنائس القدس يقترب بشدة . ويحاول الجلادون بشتى الطرق الحيلولة بيننا وبين تحقيق أمانينا، التي تمر عبر الاعتراف بدولتنا على ترابنا الطهور، ولكننا عقدنا العزم على الذهاب إلى نيويورك... ونتذكر في هذه السويعات .. الخطاب التاريخي للقائد أبو عمار في العام 74، وفي الأمم المتحدة " لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي" .. وشعبنا يذكر صاحب الكوفية الشهيرة .. حين وقف العالم يستمع إلى أقوال الثائر القادم من المنافي.. مؤكدا إن فلسطين لنا وحدنا .. بعد تضحيات جسام قدمها شعبنا من الشهداء و الجرحى و الأسرى .

يتكامل عمل الوزارة و الاولمبية .. نصرة لقضيتنا .. نحو مجلس الأمن .. ولن نخسر شيئا بذهابنا .. ورغم الهجمة الشرسة من النتن ياهو وربيبته أمريكا .. وكم من مرة عانى شعبنا من خطوات الجلاد الأحادية الجانب .. ويتهموننا بالذهاب إلى مجلس الأمن بالخطوة الأحادية الجانب .. وكأن المفاوضات المباشرة التي يطالبون بها .. كانت وبالا علينا .. ولم تفض إلى شيء .. إلا بالمزيد من الاستيطان و القتل و الاعتقال .. لأرضنا وشعبنا ..

دقت ساعة الحقيقة .. ولنكن على قلب رجل واحد .. في هذه الساعات المصيرية .. على هذه الأرض .. التي يستحق شعبنا أن يحيا عليها .. بل وسنموت عليها واقفين .. ولن نركع .. فالفتح الفلسطيني قادم يا نيويورك .. وانتظري الناطق باسم أكثر من عشرة ملايين فلسطيني.. ليقول .. لك يا عالم .. عليك أن تقبل بنا .. شعبنا صاحب قضية .. وعيب عليك أيها العالم ... إن يكون هذا الشعب الوحيد .. في هذا العالم .. بدون دولة .. ولا نامت أعين الجبناء .