الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من مؤسسة "GIZ" الألماني يزور بلدية دورا

نشر بتاريخ: 21/09/2011 ( آخر تحديث: 21/09/2011 الساعة: 11:34 )
الخليل- معا- زار صباح اليوم الأربعاء وفداً من مؤسسة GIZ الألماني بلدية دورا، وقد ضم الوفد كلاً من المدير العام لمؤسسة GIZ الدكتور أندرياس فيورستر ومدير برنامج الحكم المحلي في مؤسسة التعاون الألماني (GIZ)اولريش نيتشيكه، وجهاد الشخشير بالإضافة إلى بعض المسؤولين والعاملين في (GIZ).

وكان في استقبالهم رئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب وعضو المجلس البلدي المهندس نزار عمرو، بالإضافة إلى الموظفين العاملين في مركز خدمات الجمهور ورؤساء ومسؤولي الأقسام في البلدية.

وفي بداية الاجتماع رحب الرجوب بالوفد الضيف شاكرهم على الزيارة والتي تأتي ضمن الزيارة التفقدية لمشروع مركز خدمات الجمهور الذي تم تمويله من قبل (GIZ) وأشار "أنه من خلال هذا المركز تم ضبط سير المعاملات لدى الأقسام المختلفة بواسطة استخدام برنامج محوسب، وشعور إدارة البلدية بمستوى الرضا عن هذا المشروع من قبل المواطنين.

وأضاف أن بلدية دورا عملت على إنجاح فكرة هذا المركز من خلال دعم المجلس البلدي وايمانه بالمفهوم له، ووضعت هيكلية إدارية واضحة الصلاحيات المفوضة له ، ورفدته بكادر مؤهل وفعال ووضعت إجراءات مبسطة وواضحة ومحوسبة، وعملت على الترويج الفعال للمركز وتوعية الجمهور.

بدوره أعرب الدكتور أندرياس فيورستر عن شكره لبلدية دورا على حسن الاستقبال، مشيراً إلى وقوف الشعب الألماني وحكومته إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم التمويل اللازم للمشاريع الحيوية في المدينة، وأمل أن ينال الشعب الفلسطيني على استحقاقه في نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحده، واستمع إلى شرح مطول عن عمل المركز، وتم الإجابة على الاستفسارات والأسئلة التي طرحت من قبل الوفد الضيف.

كما وتحدث مدير البلدية ومدير المركز عن أهمية هذا المشروع وعن مستوى الرضا الذي تم تحقيقه من خلاله، وأمل أن تقوم مؤسسة GIZ باستمرار التعاون لتطوير هذا المركز ورفده بالبرامج المهمة لتخفيف العبء على المواطنين وبكفاءة وفاعلية.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد بزيارة ميدانية لمركز خدمات الجمهور للاطلاع على سير العمل فيه، بالإضافة إلى الحديث مع المواطنين عن مدى رضاهم عن عمل المركز.

جدر الذكر بأن هذا المشروع تم تمويله من قبل GIZ وتم افتتاحه قبل حوالي (6) شهور، والذي لاقى ارتياحاً من المواطنين بشكل عام، ناهيك عن إضافة خدمة الكهرباء لتقديمها إلى المواطنين من خلال هذا المركز بعد انسحاب البلدية من شركة كهرباء الجنوب، بالإضافة إلى ملاحظة ارتفاع مستوى التحصيل من فواتير الكهرباء المترتبة على المواطنين، من خلال هذا المركز الأمر الذي أدى إلى دفع فواتير الكهرباء للشركة القطرية الإسرائيلية بانتظام.