قلقيلية : ندوة سياسية في بلدة حجه بعنوان دولة فلسطين استحقاق ووفاء

قلقيلية - معا - في حشد جماهيري ورسمي من القرية والقرى المجاورة عقدت اللجنة الوطنية في قرية حجة وبرعاية مجلس قروي حجة ندوة سياسية تحت عنوان دولة فلسطين "استحقاق ووفاء".

ورحب في بدايةً الورشة رئيس المجلس القروي سمير الحجاوي بالسادة محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي والمحافظ في ديوان الرئاسة الأخ بلال عزريل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح والرفيق ناصر ابو عزيز عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية والأخت نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي وبالحضور من القرية والقرى المجاورة وتحدث عن جاهزية الموقع وعن تشكيل اللجان اللازمة لانجاح هذه الحملة وأكد على سلمية الحملة وعدم السماح لاي انفلات قد يجرنا الى مربعات اخرى.

وأشار ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية الى المفاصل التاريخية التي مرت بها القضية وصولا الى الدورة 66 للامم المتحدة والتي سيتم طلب الأخ الرئيس من خلالها للاعتراف بالدولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وأكد عطوفته على ضرورة التوجه للأمم المتحدة وعن ضرورة دعم هذا التوجه وأكد على سلمية الحراك الشعبي.

وتحدث الأخ بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح عن ان توجه القيادة الى الأمم المتحدة هو حق مشروع وطبيعي بعد صدور أكثر من 130 قرارا امميا لم تلتزم بها اسرائيل حتى اتفاق اوسلو الذي كان من المقرر ان تفضي المفاوضات الى الدولة الفلسطينية في عام 1999 الذي لم تلتزم به اسرائيل ايضا .. ووضح ايضا ان التوجه الى الامم المتحدة هو شكل مهم من اشكال النضال والمقاومة الحديثة وانه ستكون هناك معركة ليست بالقصيرة سيتخللها اشتباكات سياسية ودبلوماسية قاسية.

وأكد الرفيق ناصر أبو عزيز في مستهل كلمته ان الاحتلال الأسرائيلي هو آخر الاحتلالات على الأرض وأن تفكك الاتحاد السوفيتي أفرد الولايات المتحدة في العالم وجعلها وحيد القرن الحليف والمحامي الأكبر عن سياسات وغطرسة الاحتلال وعلى الرغم من هذا فانه لا خوف على م.ت.ف. من خطوة الذهاب الى الأمم المتحدة بل الحصول على العضوية يقويها وان هذه الخطوة تنقل الملف من الثنائية الى الشرعية الدولية كما أكد ان لا خوف على حق العودة لان إعلان دولة على خطوط الرابع من حزيران لا يعني انهاء الصراع المهم ان نكون موحدين وان تحقق المصالحة ونبتعد عن مصطلحات الفرقة.

كما تحدثت نجاة ابو بكر عن ضرورة الوحدة وعن ضرورة دور المرأة الفاعل في المرحلة القادمة وأنها مرحلة حساسة جدا تحتاجنا الكثير من التضحية والصبر وان من اهم الخطوات مقاطعة البضائع الاسرائيلية كلها لا بضائع المستعمرات فقط... وأشارت الى طبيعة العدو الاسرائيلي الاستعماري وعن سياساته التهويدية للقدس وللشيخ جراح مثالا لا حصرا وهجماته الوحشية على الاراضي الفلسطينية وتقطيع اشجار الزيتون في قرى جنوب نابلس وسلفيت و سياسة الكلاب المدربة على نهش اللحوم البشرية وشواهد حية عليها.

وأجاب المتحدثون عن أسئلة الحاضرين واستفساراتهم التي عكست الاتفاف الجماهيري حول هذا الاستحقاق لتحقيق الحلم بالدولة والقدس ...
وأكد الحضور على اهمية مثل هذه اللقاءات التي من شأنها وضع المواطن بصورة واضحة عما يدور من حراك فلسطيني وعربي وعالمي حول طلب الأخ الرئيس أبو مازن العضوية الكاملة لدولة فلسطين من الأمم المتحدة.