المراة البرازيلية التي تحب فلسطين
نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 10:31 )
نيويورك - موفد معا - بينما كانت رئيسة البرازيل وصديقة الشعب الفلسطيني ديلما روسيف ، تدخل تاريخ منظمة الأمم المتحدة ، لكونها أول امرأة على الإطلاق تفتتح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مدار سنواتها الست والستين. كانت روسيف تتصدر قائمة المتحدثين التي تضم 32 متحدثًا، ثم تلاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبعض قادة دول العالم مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
ومن استمع الى كلمتها كان يشعر بالفخر الذي تشعر به القيادة الفلسطينية ، ويحس بالانجاز الذي تحققه فلسطين هذه الايام على الساحة الدولية بعيدا عن حواجز الاحتلال ومتاريس التراب التي تبرع بها اسرائيل بين المدن . فقد دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف العالم كلّه إلى قبول فلسطين عضوا كاملا في المنظمة الدولية، وقالت "فقط دولة فلسطينية حرة وذات سيادة ستتمكن من الوفاء بما تتطلع إليه إسرائيل من سلام وأمن داخل حدودها واستقرار سياسي في جوارها."
ومضت الرئيسة البرازيلية بالقول: "كغالبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة، نعتقد أن الوقت قد حان لكي تكون فلسطين ممثلة هنا تمثيلا كاملا كعضو كامل في المنظمة الدولية".
وهكذا عارضت سيدة البرازيل وسيدة الامم المتحدة هذا العام التي قادت عشر دول لاتينية بالاعتراف بدولة فلسطين ، عارضت الموقف الأمريكي الساعي إلى حرمان الفلسطينيين من الحصول على دعم تسع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الـ 15 لأجل طرح طلبهم للتصويت في المجلس.
غدا الجمعة ، سيتقدم الفلسطينيون بطلب العضوية ، وسيرى العالم كلّه كيف يتحول الرجل الضعيف الى صاحب اعدل قضية في التاريخ المعاصر ، وكيف ستتحوّل امريكا من دولة تؤيد الثورات والديموقراطية الى دولة ترعى الاحتلال والقمع وسفك الدماء واستعباد شعب اخر .
في اروقة الامم المتحدة ، وفي شوارع نيويورك ، كنا نلتقي بالوفود العالمية ، وحين يرون علم فلسطين ، يصافحوننا بحرارة ويقولون : نحن من السنغال ، ونحن من الكاريبي ونحن من تلك الدولة او من هذه ونحن مع فلسطين حرة . وضد الاحتلال الاسرائيلي .