الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردود فعل فلسطينية: خطاب اوباما مخيب للامال ومنحاز لاسرائيل

نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 14:15 )
بيت لحم -معا- توالت ردود الفعل الفلسطينية على خطاب اوباما ، واكدت اغلبها على خيبة الامل التي تضمنها الخطاب، مؤكدة على ان خطاب اوباما لن يثني القيادة الفلسطينية عن مساعيها في مواصلة الطريق لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

احتجاجا على خطاب اوباما :7 الاف موظف بنابلس يعلقون الدوام ساعة

اكد امجد ابو رعد مسؤول نقابة العاملين الحكوميين بنابلس ان النقابة قررت تعليق الدوام في كافة الوزارت العامله بمحافظة نابلس اليوم الخميس احتجاجا على خطاب الرئيس اوباما .

وقال ابو رعد في اتصال هاتفي بـ "معا" ان سبعة لاف موظف وموظفة سينفذون اعتصاما امام وزارتهم لمدة ساعه اعتبارا من الساعة الحادية عشر ظهرا احتجاجا على الخطاب الامريكي المنحاز للسياسية الاسرائيلية ودعما للقياده الفلسطينية في سعيها للحصول على الاعتراف الدولي في مجلس الامن الدولي والامم المتحدة .

الديمقراطية: الخطاب فيه اصرار على التجاهل لحقوق شعبنا

قال النائب قيس عبد الكريم ابو "ليلى" عضو المكتب السياس للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة فيه اصرار على تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي .

واضاف ابو ليلى في تصريح له من نيويورك عقب انتهاء الجلسه الاولى للجمعية العمومية ، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما كان لديه مبالغة تقليدية في الحديث عن مخاوف اسرائيل على امنها التي هي مجرد حجة اسرائيلية واهيه لاستمرار حكومة الاحتلال في تطبيق مخطتها الاستيطاني .

واشار ابو ليلى الى ان اوباما تجاهل حق الشعب الفلسطيني في الحرية ، في الوقت الذي تحدث فيه عن حرية شعوب المنطقة ، وعن ما يجري في العالم العربي من تغيرات ، متجاهلا في الوقت ذاته حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وتجاهل ومعاناته جراء استمرار الاحتلال الاسرائيليل ، وتصوير الصراع العوكانه نزاع اقليمي وليس احتلال اسرائيلي للاراضي الفلسطينية .

ونوه ابو ليلى الى ان الولايات المتحدة التي تنادي بمبادي الجرية في العالم ، تواصل سياسية الكيل بمكايلين من خلال انحيازها الكامل لسلطات الاحتلال الاسرائيلي، الامر الذي يفقدها المصداقية .

واكد ابو ليلى على ان ما جاء في خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما لن يثني القيادة الفلسطينية عن مواصلة خطواتها من اجل الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة ، مشيدا بالتعاطف الكبير الذي يحظى به الشعب الفلسطيني ، والذي كان واضحا من خلال من خلال التصفيق الحار خلال الحطابات التي طالبت بالاعتراف بدولة فلسطين عضوا في الامم المتحدة .

كما اشار النائب ابو ليلى الى ان ما جرى اليوم في الاراضي الفلسطينية من مسيرات شارك فيها مئات الالاف دليل واضح على ان الشعب الفلسطيني باكملة يقف خلف قيادتة في هذا المطلب الشرعي ، المتمثل في الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس .

الحلبي: بعد خطاب اوباما حل السلطة أصبح خيارا واقعيا

قال هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، ان خطاب أوباما في الامم المتحدة مثير للاشمئزاز، وتراجع واضح عن مواقفه السابقة ، وقد جاء بضغط من اللوبي الصهيوني، ليؤكد أن الولايات المتحدة غير مؤهلة لتكون وسيطاً نزيهاً في العملية السياسية والتفاوضية .

واعتبر الحلبي ان ذلك يؤكد صواب قرار القيادة الفلسطينية المدعوم من قبل جميع فئات وشرائح الشعب الفلسطيني بالتوجه الى الأمم المتحدة ، وطرح الملف الفلسطيني على المحفل الدولي ، مطالباً دول العالم بتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية ، والابقاء على الأمل الفلسطيني في الاستقلال وتقرير المصير ، لأن البديل هو الدخول في دوامة عنف ، لأ أحد يعرف نهايتها .

وتوقع الحلبي أنه وفي حال عدم استجابة الاسرة الدولية للمطالب الفلسطينية المحقة فان خيار حل السلطة هو خيار واقعي ، داعياً القيادة الفلسطينية الى دراسته بشكل جدي.

الشعبية : خطاب اوباما تبنّي معلن لموقف نتنياهو

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خطاب الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة بمثابة تبني معلن لموقف رئيس حكومة الاستيطان والاحتلال بنيامين نتنياهو من حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال وتقرير المصير ويكشف حقيقة المرجعية الأمريكية لما سمي بالمفاوضات وعملية السلام المزعوم.

ودعت الجبهة الشعبية للمضي قدما بكل الحزم والثبات في التوجه لمجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين باعتبار هذه الخطوة كاشفا لحقيقة مواقف أطراف المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذين طالما حاضروا وقدموا العظات في الشرعية الدولية حقوق الإنسان ويلوذون اليوم بالهرب والنفاق والخنوع أمام الضغوط والتهديد.

وأكدت الجبهة بأن هذا التحرك السياسي والدبلوماسي بعد عشرين عاما من المفاوضات العقيمة ينبغي أن يشكل مدخلا لا رجعة عنه في مغادرة نهج هذه المفاوضات وفي العودة بملف القضية الوطنية بكامل مكوناتها إلى الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة ولاستعادة الوحدة الكفاحية لشعبنا وقواه السياسية والاجتماعية على أساس ديمقراطي شامل يمكن من النهوض الوطني بقيادة منظمة التحرير ومن استعادة الالتفاف الوطني والقومي والإنساني حول البرنامج الوطني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

حنا عيسى: الخطاب انحياز اعمى لاسرائيل

اعتبر الدكتور حنا عيسى – خبير القانون الدولي بان خطاب الرئيس الأمريكي اوباما بما يتعلق بالقضية الفلسطينية انحياز أعمى لإسرائيل وتصدي واضح لرغبة المجتمع الدولي الاعتراف بفلسطين على حدود الرابع من حزيران سنة 1967.

ووصف د.حنا عيسى انحياز الرئيس الأمريكي لإسرائيل انحيازا وتهديدا أمريكيا باستخدام الفيتو ضد الدولة الفلسطينية بأنه تناقض واضح مع شعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح د.حنا عيسى بان موقف الرئيس الأمريكي جاء مخيبا للآمال برفضه سعي الفلسطينيين للحصول على اعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران 67 من جهة وتنكر صريح من الرئيس اوباما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة, والمتمثلة بتمكينهم من إقامة دولتهم على ترابهم الوطني الذي تحتله إسرائيل بدعم من أمريكا من جهة أخرى.

ونوه عيسى من أن دعم أمريكا لإسرائيل على حساب المصالح العربية المشروعة وحتى على حساب مصالح أمريكا نفسها, سوف لن يدع العرب صامتين على تجاهل أمريكا وانحيازها لإسرائيل , لان واشنطن لا ترى إلا مصالح إسرائيل في المنطقة.

فدا: خطاب أوباما نفاق سياسي

استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما واعتباره تنكراً لدور ومكانة الأمم المتحدة وتكريساً لدور الهيمنة الأمريكية في العالم ومنطقة الشرق الأوسط.

واعتبر خالد الخطيب نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أن الرئيس الأمريكي فقد ما تبقى له من مصداقية بعد خطاب القاهرة لدى شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية، وأن خطابه اليوم هو تدشين مبكر لحملته الرئاسية القادمة وليس كزعيم أمة حملت راية الحرية وجربت معنى الاستقلال والاعتراف بحق الشعوب في حريتها ومنها بالتأكيد الشعب الفلسطيني وحقه في الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة على طريق تجسيد الدولة على الأرض وبحدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبر الخطيب حديث أوباما عن ثورات الربيع العربي والإشادة بها وتجاهله لحرية الشعب الفلسطيني وحقه في الحصول على عضوية هيئة الأمم المتحدة هو نوع من النفاق السياسي الذي لن يمر على شعوبنا العربية الداعمة لقضيتنا والتي تعتبرها مفتاح الأمن والسلام في المنطقة.

جبهة التحرير الفلسطينية تنتقد خطاب اوباما
انتقدت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة خطاب الرئيس الامريكي اوباما حيال حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ومسعاه لنيل العضوية الكاملة في هيئة الامم المتحدة.

وقالت الجبهة في بيان صحفي صادر عن دائرة الاعلام المركزي فيها أن أوباما تجاهل فلسطين تماماً وحقها في نيل الإعتراف بالدولة على حدود 1967, وصدر الصراع على الاعتراف بالدولة إلى الحق الإسرائيلي في الأمن والأمان.

ورأت أن هذا الخطاب المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني والذي تجاهل القضية الفلسطينية ودعم حكومة الاحتلال الإسرائيلية في السيطرة الكاملة لمدينة القدس وضمها لها, وضم أراضي الضفة الغربية وغور الأردن وجعلها على قمة أي مفاوضات قادمة، انما يؤكد على موقف الادارات الامريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والحقوق العربية المسلوبة، وكما يفتقر لمصداقية ادارة اوباما.

ورأت جبهة التحرير ان خطاب أوباما ينطوي ابعاد خطيرة، وهذا يتطلب الوقوف صفا واحدا خلف خطوة القيادة الفلسطينية، والعمل من اجل تطبيق اتفاق المصالحة والتمسك بمواجهة هذه "الغطرسة" الأميركية الإسرائيلية وأدواتها.

الأغا: خطاب أوباما الأسوأ على مدار تاريخ رؤساء أمريكا

وصف د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأسوأ على مدار تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالنزاع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية

وقال د. الأغا أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما كشف بالأمس عن وجهه الحقيقي الذي ظل يخادع بع العرب والمسلمين لفترة طويلة .

وأضاف أن أوباما دشن حملته الانتخابية عبر تقديم أوراق اعتماده لإسرائيل واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بهذا الخطاب الذي تخطى به ليس فقط الشرعية الدولية وأسس السلام في المنطقة بل افتقر إلى الحد الأدنى من حفظ ماء الوجه أمام الأمة العربية والإسلامية وكل الداعمين للحق الفلسطيني والعالم ضارباً بعرض الحائط حتى بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة ، لأنه يتصور أن هذه المصالح مؤمنة ولا خوف عليها ولا يجرؤ أحد على المساس بها .