نقابة العاملين في سلطة المياه تثمن خطاب الرئيس وتعلن التأييد

رام الله-معا- ثمنت نقابة الموظفين العموميين (سلطة المياه) في اجتماعها التشاوري مساندة جماهير شعبنا مع الرئيس بقراره التوجه إلى الأمم المتحدة (استحقاق أيلول).

وأصدرت النقابات الفرعية في الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة بيانا داعما ومؤازرا للرئيس أبو مازن في التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين (فلسطين تستحق).

وقالت "إننا في نقابة العاملين نؤكد على تلاحم الشعب بكافة قطاعاته مع قيادته الوطنية للوصول إلى أهدافه والحفاظ على ثوابته الوطنية المتمثلة بالحرية والاستقلال، وحق العودة للاجئين وتقر المصير وإقامة الدولة المستقلة، وان فلسطين الدولة 194 رمز للعودة والاستقلال" كما نوجه رسالة الى أبناء الشعب الفلسطيني قائلين "إن إرادتكم الحرة وتضحياتكم الجسام تجعل من فلسطين أمرا واقعاً على الخريطه السياسية في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لدولة فلسطين".

وتابعت "إننا نؤكد على تلاحم الشعب بكافة قطاعاته مع قيادته الوطنية للوصول إلى أهدافه والحفاظ على ثوابته الوطنية المتمثلة بالحرية والاستقلال، وحق العودة للاجئين وتقر المصير وإقامة الدولة المستقلة، وان فلسطين الدولة 194 رمز للعودة والاستقلال" كما قال كما وجه رسالة الى أبناء الشعب الفلسطيني قائلاً "إن إرادتكم الحرة وتضحياتكم الجسام جعل من فلسطين أمرا واقعاً على الخريطه السياسية في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لدولة فلسطين".

واضافت :أننا نؤكد اليوم على مبايعتنا الكاملة واللامحدودة وتأييدنا المطلق لقرار الرئيس بالتوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة لطلب عضوية فلسطين الكاملة غير المنقوصة وانتزاع حقنا الوطني في ولادة دولة فلسطين كدولة فاعلة لتكون الدولة 194، وإن هذه الخطوة هي أولى الخطوات التي تقودنا الى التواجد على خريطة العالم، كما بارك المجتمعون الموقف الشجاع للرئيس والقيادة الفلسطينية التي جاءت بعد جولة الحسم والمؤازرة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة ودول عدم الانحياز وكل الدول الداعمة لحقوق شعبنا المضطهدة.

وشددت على أهمية الدور العربي والإسلامي على الاستمرار في دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مثمنة الدور الريادي للملكة العربية السعودية وملكها جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز على لفتته الأخوية الكريمة، وموقفه المشرف والذي عودنا عليه بدعم القضية الفلسطينية في هذه اللحظات الحاسمة والصعبة.

وناشدت الدول العربية أن تبقى سندا قويا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وأن يكونوا صمام الأمان في ظل الغطرسة الأمريكية الصهيونية، وأن يقفوا في وجه الضغوطات السياسية والاقتصادية المتوقع ممارستها على الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية.

كما ناشدت جماهير شعبنا الفلسطيني بالوقوف مع قيادته نحو استحقاق أيلول (الدولة 194)، ومساندته بالهبة الجماهيرية اليوم في جميع محافظات الوطن، وأن تكون رسالة مدوية للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولة (فلسطين تستحق)، و دعت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الجماهير الى تنظيم اعتصامات في جميع انحاء الضفة الغربية اليوم احتجاجا على خطاب الرئيس الامريكي الذي جاء مخيبا للامال بعد ان تبنى رواية الاحتلال .