التوجيه السياسي يكرم مدير مدرسة الملك طلال في نابلس

نابلس -معا- التقى مدير التوجيه السياسي في نابلس العميد محمد نصر ابو ربيع والمقدم ماجد مشعطي واياد عباد المشرف الرياضي بمدير وأساتذة وطلاب مدرسة الملك طلال ، وقام بتكريم مدير المدرسة عبد اللطيف أبو زنط على تعاونه في المخيم الصيفي وفي تنفيذ البرنامج الوطني التوعوي الذي ينفذه التوجيه السياسي .

وتحدث العميد عن أهمية التعليم للشعب الفلسطيني في ظل ظروف الاحتلال الذي استمر عشرات السنين وما زال مستمرا ، وتحدث عن العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وأهمية التوجه الفلسطيني لتحقيق هذا الهدف .

وأشار إلى موقف اوباما والولايات المتحدة الذي يتسم بالنفاق والانحياز للاحتلال الإسرائيلي مؤكداً أن هذا الموقف يؤثر على مصداقية الولايات المتحدة ويمس مصالحها الإستراتيجية، فيما شكر مدير المدرسة التوجيه السياسي لدوره الهام في التوعية الوطنيه واهتمامه بالشباب .

من جهة أخرى التقى الرائد يوسف ابو زبيدة مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني بضباط وأفراد الأمن الوطني في نابلس وتحدث عن الروح المعنوية والإرادة النصلية والقناعة بالمشروع الوطني والواجب الوظيفي ، وأشار الى انه لا بد من زراعة النصر في صدور منتسبي المؤسسة الأمنية من اجل تحقيق النصر في الميدان ، ونوه لضرورة التعاون مع المواطنين ومساعدتهم والتعامل معهم بروح القانون أثناء تطبيق الأمن وتنفيذ النصوص القانونية .

والتقى محفوظ عرباسي مدير الوعظ والإرشاد في توجيه نابلس بضباط وأفراد شرطة الإصلاح والتأهيل وتحدث عن امن المؤسسة ومفهومه وتعريفه واهم مقوماته ، واشار الى أن امن المؤسسات هو علم له من الأسس والقواعد الذي تجعله مادة يمكن تدريسها وكذلك يعتمد على الممارسة العملية في تطبيق هذه المفاهيم على امن المؤسسة والذي يؤدي بالنتيجة إلى الحفاظ عليها وعدم اختراقها سواء من الداخل أو الخراج . وتطرق إلى الوضع السياسي الراهن وأهمية الالتزام بتعليمات المستوى السياسي والقيادة العسكرية خاصة في ظل استحقاق أيلول وما يحتاجه من ضبط للأمور الداخلية وتنفيذ القانون وضبط الأمن والأمان .

وواصلت هيئة التوجيه السياسي في نابلس نشاطها مع مدارس المحافظة عن استحقاق أيلول ، حيث التقى كل من محفوظ عرباسي واحمد أبو جاغوب بطلاب وطالبات مدرسة الحاجة رشدة المصري ومدرسة بيتا الثانوية للبنين ، وتحدثا عن أهمية استحقاق أيلول للقضية الفلسطينية من خلال طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، وأكدا أن الشعب الفلسطيني بمؤسساته الرسمية والأهلية وطلابه وشبيبته يقف خلف القيادة ملتفا ومبايعا لجهودها الدبلوماسية على مستوى العالم من اجل تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني وفرض القضية ومسؤولياتها على العالم ليأخذ قرار أخلاقي وقانوني وينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة .