مع تواصل تحضيرات "بيتا" و"بال تريد" لتنظيمه الشهر المقبل: ارتفاع عدد الشركات العارضة في "اكسبوتك 20
نشر بتاريخ: 29/10/2006 ( آخر تحديث: 30/10/2006 الساعة: 00:09 )
رام الله -معا- أعلن اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا" ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، عن ارتفاع عدد الشركات العارضة في معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنوي الثالث (اكسبوتك 2006)، المقرر إقامته في البيرة ما بين 6-8 من الشهر المقبل، إلى 46 شركة، فيما تستمر الاستعدادات لتنظيم المعرض وإخراجه إلى حيز النور بالشكل الأمثل.
وذكرت المديرة التنفيذية للاتحاد، صفاء عبد الرحمن، أن المعرض سيكون مميزا بكافة المقاييس، وسيجسد قصة نجاح فلسطينية، منوهة في الوقت ذاته، إلى أن العمل الحثيث لاستكمال التحضيرات لتنظيم "اكسبوتك"، يواكبها اهتمام لافت من أوساط اقتصادية وتجارية مختلفة بالمعرض.
وأفادت عبد الرحمن لصحافيين، أن حجم الاهتمام انعكس في أحد جوانبه في ارتفاع عدد الشركات العارضة إلى 46 شركة، بضمنها 7 شركات من غزة، وهو ما يحدث للمرة الأولى، ما سيتيح المجال للتواصل بينها وبين نظيراتها في الضفة، وتعريف الجمهور الفلسطيني بنشاطاتها.
وتعرضت إلى أن الشركات العارضة ستقدم باقة متنوعة من الخدمات والمنتجات التي يطرح بعضها في السوق الفلسطينية لأول مرة.
وقالت: الشركات العارضة تغطي مختلف القطاعات، وتقدم حلولا تقنية في غاية التطور، وبعضها لم يسبق طرحه في السوق المحلية، مع مراعاة أن الكثير منها يمكن استغلالها بشكل واسع سواء من قبل المدارس أو الجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية، أو المشافي والعيادات، أو الشركات والهيئات المختلفة، أو حتى الأفراد.
واوضحت أن قائمة المنتجات ستشمل أجهزة حاسوب، ومعدات خاصة بأغراض الاتصال، والتجهيزات المكتبية، إضافة إلى أنظمة لإدارة المعلومات والشبكات وحفظها، عدا عن أخرى لإدارة وأرشفة البيانات، والبرمجيات المتخصصة والمطورة محليا لتناسب احتياجات الفئات والقطاعات المختلفة من منشئات وشركات ومؤسسات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
وأوضحت أن المعرض سيشتمل على فعاليات جديدة، منها لقاءات عمل تجارية، وتنظيم زيارات لرجال أعمال واقتصاديين من مدن شتى في الضفة إلى موقع المعرض الرئيس والمتمثل في قاعات متنزه بلدية البيرة.
وتطرقت إلى أنه ستتم إقامة محاضرات وندوات مكثفة خلال أيام المعرض، إلى جانب لقاءات للتعريف بفرص وكيفية توظيف تكنولوجيا المعلومات في خدمة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، مما يزيد من إمكانية تطوير مساهمتها في الاقتصاد الفلسطيني.
ولفتت إلى أن المعرض سيحفل بالعديد من المفاجآت، منوهة إلى أنه سيتاح لرواد "اكسبوتك" علاوة على التمتع بأجواء تسوق غير اعتيادية، فرصة الفوز بجوائز مقدمة من الشركات العارضة، وذلك في إطار سحوبات على تذاكر مجانية سيحصل عليها كل زائر، وسيستفاد منها أيضا في إعداد قاعدة بيانات شاملة حول زوار المعرض.
وعبرت عن سعادتها بحجم المشاركة الكبيرة في المعرض، والتي تسجل للمرة الأولى، مبينة أنها تجسد قدرة المؤسسات الفلسطينية على الصمود والعمل ضمن أقسى الظروف.
وأردفت: المعرض يحمل رسالة واضحة حول وجود مؤسسات محلية قادرة على الاستثمار حتى في أحلك الأوضاع، إضافة إلى قطاع فلسطيني واعد في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا بد من الالتفات إليه من مختلف أركان السلطة الوطنية، ودعمه على مختلف الصعد.
وتابعت: المعرض يمثل بارقة أمل في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، ويؤكد بما لا يقبل مجالا للشك أن هناك كفاءات فلسطينية بمقدورها أن تبدع رغم كافة الصعوبات.
وختمت عبد الرحمن، بتأكيد تطلعها في أن يسهم المعرض في تبادل الخبرات، علاوة على تسليط الضوء على واقع وطبيعة التطور الذي وصل إليه قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، وفتح آفاق لعقد صفقات مختلفة، وتمكين العديد من القطاعات من الاستفادة من المزايا التي يوفرها حقل تكنولوجيا المعلومات.
من جهتها، اعتبرت روان الشكعة، منسقة المعرض عن مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، أن تنظيم المعرض أمر في غاية الأهمية، مضيفة "نأمل أن يحقق نفس مستوى النجاح الذي رافق التجربتين السابقتين".
وذكرت أن المعرض استمرار للتعاون القائم بين بال تريد وبين اتحاد شركات أنظمة المعلومات، وحرص "بال تريد" على التفاعل مع الاتحادات التخصصية والسير معها قدما وتعزيز نشاطها.
ورأت أن من أكثر المسائل مركزية في أعمال المعرض ونشاطه لهذا العام، هو تمكن شركات من القطاع من التواجد والمشاركة فيه، مضيفة "لقد كان ذلك أشبه بحلم، فمنذ المرة الأولى لتنظيم "اكسبوتك"، كان هناك تطلع دائم لإقامة معرض خاص في القطاع، لكن الظروف لم تكن تسمح بذلك، ولا بتمكين الشركات من القدوم والمشاركة في موقع المعرض بالضفة، وبالتالي فإن وجودها هنا هذا العام مسألة حيوية جدا".
وتوقعت أن يسجل المعرض كما نسختيه السابقتين نجاحا كبيرا، موضحة أن عدد رواده لن يقل عن 20 ألف شخص أسوة بـ "اكسبوتك 2005".
وأكدت أن "اكسبوتك " لا يقل من حيث مستوى التنظيم، عن الكثير من المعارض التي تقام على الصعيد العربي والدولي، لافتة إلى دوره في تشجيع إيجاد بيئة تسويقية مميزة في الأراضي الفلسطينية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإتاحة المجال للشركات العارضة لاكتساب مزيد من الخبرة للانخراط في نشاطات مماثلة في الخارج، عدا عن إعطائها فرصة لعقد صفقات تجارية.
ويجدر بالذكر أن المعرض سيكون تحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بال جروب)، واتحاد المقاولين (CCC)، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أبيك"، الراعي البلاتيني، وشركة "حلول لتقنيات المعلومات" الراعي الذهبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الراعي الفضي، شركة التأمين الوطنية (NIC)، راعي وثيقة التأمين، بمساهمة من البنك الاسلامي للتنمية - وحدة صندوق الأقصى.
كما يذكر أنه يجري تنفيذ بناء الأجنحة لمعرض "اكسبوتك 2006"، من قبل شركة "بال اكسبو"، وأعمال المطبوعات والاعلان من قبل شركة "بلو بل" للدعاية والإعلان والعلاقات العامة من قبل مؤسسة "الناشر" للعلاقات العامة والإعلان.