الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

مسيرة للديمقراطية امام مقر الاتحاد الاوروبي في بيروت دعما للدولة 194

نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 16:26 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية انطلقت من وسط بيروت باتجاه مقر الاتحاد الاوروبي بمشاركة حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلي هيئات ومؤسسات حقوقية واجتماعية وحشد جماهيري من ابناء المخيمات في لبنان.

وتقدمت المسيرة اعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة ولافتات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة على اراضي عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وبعد وصول المسيرة الى مقر الاتحاد الاوروبي نظم المشاركون اعتصاما ورددوا الهتافات الوطنية.

من جانبه قال ممثل نقيب الصحافة اللبنانية الاستاذ فؤاد الحركة ان الادارة الامريكية بموقفها المنحاز لصالح اسرائيل والرافض لقيام دولة فلسطينة يعتبر تحديا لجميع العرب، وعلى العرب واجب قطع الطريق على واشنطن داعيا كل دول العالم الحر الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ودعا القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي جمال غريبي باسم النائب وليد جنبلاط الى حشد الطاقات الفلسطينية واعتماد شراكة سياسية داخل البيت الفلسطيني واعادة بناء المؤسسات على اسس من التعددية والديمقراطية، ونقل ملف القضية الفلسطينية الى مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة من اجل انهاء الاحتلال وانهاء الاحتكار الاميركي في ادارة هذا الملف.

وندد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بالفيتو الاميركي داعيا دول الاتحاد الاوروبي مجتمعين ومنفردين الى تحمل مسؤولياتها السياسية والاخلاقية وتبني موقف ينسجم والدعم المعلن للشعب الفلسطيني وقضيته من خلال موقف داعم ومؤيد لحق الشعب الفلسطيني والتصويت لصالح قبول عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة وبما ينسجم مع بيان المجلس الأوروبي في كانون الاول 2009.

واعتبر أن التوجه للأمم المتحدة يصون هوية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ويقوي النضال من اجل حق العودة وتعزيز المكانة التمثيلية لمنظمة التحرير، مشددا على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه الوطنية.

كما تحدث عبدالله عبد الحميد باسم تجمع اللجان والروابط الشعبية حيث اكد على حق الشعب الفلسطيني في بناء مؤسساته الوطنية بحرية وان واجب جميع الاحرار في العالم دعم هذا الحق الطبيعي كما هو حال جميع الشعوب، داعيا الفلسطينيين الى تعزيز وحدتهم الداخلية.

وفي نهاية الاعتصام تسلم مسؤولي الاتحاد الاوروبي في لبنان مذكرة باسم المعتصمين موجهة الى منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي السيدة كاترين أشتون والى زعماء دول الاتحاد الأوروبي.

ودعت المذكرة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة بالتصويت لصالح قبول عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة والسعي لتطبيق القرار (194) ووقف سياسة المعايير المزدوجة بوضع إسرائيل موضع المساءلة ومحاسبتها دوليا وممارسة ضغط جدي على إسرائيل لوقف بناء جدار الفصل العنصري وتطبيق اتفاقيات جنيف الرابعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإلزام إسرائيل بتطبيق هذه الاتفاقيات على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.