الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخطيب "لو نريد الالتفات الى ما يحاك ضدنا لجلسنا ننظر"

نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 01:16 )
القدس - معا - الموقع الرسمي لنادي الهلال- أمقت المزايدات من البعض من القريبين والبعيدين الذين لا يريدون هذه القفزة النوعية لفريق نادي هلال القدس ويتحدثون عن مآزق واشكالات يمر بها الفريق لا اساس لها من الصحة.

بهذه الكلمات تحدث الينا عبد القادر الخطيب رئيس الهيئة الادارية لنادي هلال العاصمة عندما التقيناه صدفة وبدأنا ننهال عليه بالاسئلة من اجل زيادة الاطمئنان على مسيرة النادي ومما قاله الخطيب لنا صراحة... ان الامور ليست سهلة وتحتاج الى جهد وامكانيات طائلة بيد اننا نتعامل معها وفق استراتيجية تتناسب مع جسامتها وحجمها ونسير معها بخطوات ثابتة.

واضاف ابو شادي: لو نريد الالتفات الى ما يحاك ضدنا لجلسنا ننظر الى المستقبل مكتوفي اليدين ولما حققنا ما حققناه حتى الان من انجازات وعرج عبد القادر الخطيب الى مسألة الماديات وكيف يتم توفيرها في ظل غياب الدعم الملموس والمستمر.
فقال: نجري اتصالات مكثفة ومتواصلة مع احدى الجهات المحلية الاستثمارية ونتوقع في القريب العاجل ان نصل الى نتيجة ايجابية من حيث الالتزام برعاية نشاطات الفريق.

كما وان لدينا افكاراً مجدية بدأنا في تطبيقها على ارض الواقع وسوف تؤتي ثمارها على المدى البعيد حينما تكبر دائرة العمل من خلالها ورفض الخطيب تحديد رقم المصروفات المطلوبة، لكنه اعرب عن تفاؤله بانها تحت السيطرة ولا تخرج عن الخطوط الحمراء وانهى عبد القادر الخطيب حديثه معنا مناشداً كل المشجعين والمناصرين ومن يهمهم مصلحة نادي هلال العاصمة الوقوف الى جانبه والحرص على وجوده واستمراريته من منطلق انه مؤسسة رياضية وطنية ليست ملكاً لاحد بل هي للمقدسيين جميعاً .

وجدير ذكره انه خلال حديثنا المفاجىء هذا كان عبد القادر الخطيب يستأذننا للرد على المكالمات التي كانت ترده من مناطق مختلفة من اتحاد الضفة الغربية وقطاع غزة من اجل تقديم التهنئة على فوز فريقه الاخير على فريق ثقافي طولكرم وتسيده سلم الترتيب بفارق الاهداف عن مركز الامعري بعد منافسات الاسبوع الثالث من دوري جوال للمحترفين حيث كانت التكهنات التي سبقت هذه المنافسات حذرة من منطلق ان الفريق الكرمي بحاجة ماسة الى فوز او تعادل غير ان فريق العاصمة قلب كل التكهنات رأساً على عقب واثبت انه ماض نحو تسيد القمة حتى نهاية المشوار.