الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يدين اوباما ويؤكد على المضي قدماً بالتوجه للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 22/09/2011 ( آخر تحديث: 22/09/2011 الساعة: 19:47 )
غزة- معا - دان حزب الشعب الفلسطيني خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه إصراره على تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وممارسة حقه في تقرير المصير، وتعمد مواجهة خياراته السياسية المشروعة، المتمثلة في التوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الاممي بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والسعي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا الوطنية.

وقال حزب الشعب في بيان وصل لـ"معا"، "في الوقت الذي لم نتفاجأ فيه بالموقف والمسلك الأمريكي تجاه حقوق شعبنا، والمنحاز أصلاً بصورة كلية لإسرائيل واحتلالها لأراضينا وممارساتها العدوانية، يؤكد على ان التوجه بقضية شعبنا إلى الأمم المتحدة، هو مسارٌ سياسياً مشروعاً وجزء أصيل من مهام منظمة التحرير الفلسطينية، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وفق القرار الاممي رقم 194".

وأكد حزب الشعب، ان خطاب الرئيس الأمريكي، والضغوط والتهديدات السافرة التي تمارسها إدارته، للعودة إلى طوق المفاوضات الثنائية المشروطة والرعاية الاميركية المنفردة وغير النزيهة كلياً، معتبرا ان الخطاب جاء ليعبر ليس فقط على الانحياز الامريكي الكامل لدولة الاحتلال بل انتقل الى موقع الشريك مع دولة الاحتلال وممارساتها العدوانية ضد شبعنا الفلسطيني، مشيرا الى ان ذلك يجب ان تشكل حافزاً للثبات على الموقف والتحرك السياسي الفلسطيني المتمثل في استكمال كامل خطوات التوجه للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الاممي بعضوية دولة فلسطين في الهيئة الدولية المذكورة، والسعي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا الوطنية، وعدم العودة إلى أي مفاوضات مستقبلية، دون احترام المسعى الفلسطيني المشروع، ووقف سياسات إسرائيل العدوانية والاستيطانية، ومن ثم تحديد مرجعيتها في قرارات الشرعية الدولية ورعايتها.

وطالب حزب الشعب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمضي قدماً في ذات التوجه للأمم المتحدة، ورفض أي ضغوط أو ترهيب أو ابتزاز من أي جهة بما في ذلك قبل الإدارة الأمريكية، خاصة في ضوء المتغيرات في بعض دول المحيط العربي، وتزايد واتساع التضامن العالمي مع قضية وحقوق شعبنا وللالتفاف الشعبي الفلسطيني العارم حول المسعى الفلسطيني ذاته.