رغم محاولة المستوطنين والجيش منعهم من الوصول إلى أراضيهم: انطلاق حملة قطف الزيتون في محافظة الخليل

الخليل- معا- انطلقت امس الأحد الحملة الشعبية لقطف الزيتون في محافظة الخليل، التي يشرف عليها اتحاد لجان العمل الزراعي واللجنة العامة للدفاع عن الأراضي وجمعية فرنسا فلسطين للتضامن.

وتهدف الحملة إلى مساعدة المزارعين الفلسطينيين الذين تقع أراضيهم في محيط جدار الفصل والمستوطنات على قطف زيتونهم ودعم صمودهم في أراضيهم من المصادرة والتهويد.

وبدأت الحملة يومها الأول في قرية كرمة المتاخمة لمستوطنة هتنائيل، وشارك فيها عدد من المتطوعين من البلدان الأوروبية وخاصة من فرنسا، وبلغ عددهم واحد وعشرون متطوعا، إضافة إلى عدد من المتطوعين من المؤسسات المحلية، هذا وبلغ عدد المزارعين المشاركين في الحملة أكثر من مئة مزارع تطوعوا لقطف ثمار الزيتون.

وفي سياق متصل اعترض عدد من المستوطنين المزارعين منذ صباح امس للحيلولة دون وصولهم إلى أراضيهم، وقام طاقم الاتحاد بهذا الصدد وبدعم من المتطوعين الأجانب والمحليين بالتصدي للمستوطنين.

وقد هرعت قوات معززة من جيش الاحتلال إلى المنطقة والتي حاولت منع أفراد الحملة من الوصول إلى الأراضي، حيث حدثت بعض المناوشات، إلا أن الحملة واصلت نشاطها رغم كل العراقيل التي وضعها الاحتلال لإفشالها.

هذا وتستمر الحملة اليوم الاثنين في قريتي السعير والشيوخ المتاخمتان لمستوطنة أصفر وبمشاركة عدد من المتطوعين الأجانب الذين يتوقع وصولهم خلال الأيام القريبة القادمة للتضامن مع أبناء شعبنا الفلسطيني في موسم قطف الزيتون.