الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ثابت" تدعو لإدانة الهجمة على اللاجئين الفلسطينيين في العراق

نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 16:02 )
بيروت- معا- وجهت منظمة "ثابت" لحق العودة رسائل الى سفارات الدول العربية والاجنبية المعتمدة في بيروت اليوم الجمعة، دعتهم فيها الى ادانة ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في العراق من هجمة تنفذها جهات مشبوهة رسمية وغير رسمية تسعى لتهجير من تبقى من الفلسطينيين في ظل صمت عربي ودولي وبشكل خاص من المفوضية العليا لشئون اللاجئين.

ودعت المنظمة في رسائلها إلى اتخاذ موقف انساني داعم لحقوق اللاجئين الفلسطينيين الى ان تتحقق عودتهم الى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها ابان النكبة في العام 48، مذكرة بان إثر نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة اضطر حوالي 957 الف فلسطيني للهرب من فلسطين الى الدول العربية والغربية، اضطر منهم حوالي ثلاثة الاف فلسطيني الى اللجوء الى العراق وصل عددهم في العام 2003 حوالي 35 الف لاجئ والان وبعد الاحتلال الامريكي الى العراق وصل العدد الى حوالي 7500 لاجئ.

وعن الدوافع وراء تلك الهجمة الشرسة قالت "ثابت" نقلا عن احد وجهاء اللاجئين الفلسطينيين في العراق "بانه لم يعجب البعض حالة الاستقرار التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مجمع البلديات تحديدا خاصة مع عودة اكثر من مائة شخص من الدول الاسكندنافية وغيرها ممن اضطروا الى مغادرة العراق ابان السنوات الاخيرة، وكانه يراد للاجئين الفلسطينيين في مجمع البلديات ويصل عددهم حوالي ثلاثة الاف لاجئ من اصل 7500 لاجئ في العراق مغادرة البلديات ان لم يكن الى الداخل العراقي في اماكن اخرى فالى خارج العراق".

وقد ادانت "ثابت" في بيانها تعرض اي من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين ضيوفا في العراق الى ان يعودوا الى ديارهم في فلسطين ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالالتفات الى معاناة اللاجئين في العراق، مع ايلاء اهمية استثنائية لدور المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتحرك سريعا وتوفير ما يلزم من احتياجات للاجئين ان على المستوى المادي او المعنوي.

يشار إلى أن آخر الهجمات التي تعرض لها اللاجئون في العراق استهدفت مجمع البلديات في العاصمة العراقية بغداد وتحديدا منذ بداية الشهر الحالي من مداهمات للبيوت الآمنة وتكسير للابواب والاثاث والممتلكات واطلاق الشتائم والسباب والتهديد بالقتل بحق اللاجئين الفلسطينيين والبحث عن مطلوبين بحجة انتمائهم لمنظمات "ارهابية" الامر الذى ادى بعدد من العائلات لمغادرة العراق واللجوء الى سوريا.