وزير الزراعة الأغا يستنكر اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتكررة على المزارعين
نشر بتاريخ: 30/10/2006 ( آخر تحديث: 30/10/2006 الساعة: 13:09 )
خان يونس - معا - استنكر وزير الزراعة، الدكتور محمد رمضان الأغا، ما وصفه بالإضطهاد الإسرائيلي ضد المزارعين الفلسطينيين، من منعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، معتبراً أن ذلك يأتي فى إطار العنجهية الإسرائيلية المتواصلة في إستهداف البشر والشجر والحجر.
وندد الأغا في تصريح صحفي أصدرته الدائرة الإعلامية بالوزارة اليوم الاثنين، وصل معا نسخة منه، بالاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون أثناء ذهابهم وإيابهم من حقولهم ومزارعهم، وخاصة في قرى وبلدات الضفة الغربية والمناطق الحدودية لقطاع غزة.
وأشار أن المستوطنين وبمساعدة قوات الجيش الإسرائيلي يعتدون بشكل يومي على المزارعين ويطلقون النار باتجاههم أثناء عملهم داخل أراضيهم، ولا سيما أن موسم الزيتون هذا العام يتميز عن الأعوام السابقة بكثرة المحصول والمنتج.
وقال الوزير الأغا :" أن الاحتلال يتبع أشكال وأساليب عدة في التضييق على المزارعين لطمس فرحتهم بموسم القطاف، مشيراً أن جدار الفصل العنصري الذي يقسم القرى والمدن في الضفة الغربية حال دون وصول الآلاف من المزارعين إلى أراضيهم ، بالإضافة إلى أن الاحتلال يتعمد وضع الحواجز والأسلاك الشائكة على الطرق والشوارع الالتفافية لنفس الغرض" .
وطالب الأغا المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم التدخل لدى الجانب الإسرائيلي لمنعه عن سياسته التعسفية في حرمان آلاف المزارعين من الذهاب إلى اراضيهم وقطف محصولهم، مؤكداً أن مايقوم به الإحتلال يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن للعامل والمزارع مباشرة عمله في أرضه وأملاكه.
وبدوره دعا الوزير الأغا رؤساء المجالس البلدية والقروية في المدن والقرى الفلسطينية إلى الإلتزام بالمواعيد التي حددتها الوزارة سابقاً لقطف محصول الزيتون، وذلك للحصول على مواصفات مميزة للمنتج، تعود بالربح الوفير على مدخولات المزارعين، محذراً المزارعين من إستغلال بعض التجار لمنتوجاتهم وشرائها بأقل الأثمان ليبيعونها بأسعار مضاعفة.