أهالي كفر قدوم يحرقون مجسما لمستوطنة أقيمت على أراضيهم

قلقيلية- معا- خرج المئات من سكان كفر قدوم شرق قلقيلية والمتضامنين الأجانب ظهر اليوم في مسيرتهم الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية والتي نظمت هذا الأسبوع دعما للقيادة وتنديدا بموقف اوباما المتحيز لدولة الاحتلال.

وأشار المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي أن هذه المسيرة اتسمت بطابع خاص كونها تزامنت مع خطاب الرئيس "أبو مازن" في الأمم المتحدة، حيث ردد المشاركون فيها شعارات الدعم والتأييد لمواقفه في مواجهة الاحتلال، كما نددت بما جاء في خطاب اوباما الأخير "والذي اظهر الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية الراعية الأولى لدولة الاحتلال".

وأضاف اشتيوي أن التفاف الشعب حول القيادة هو السلاح الأقوى في مواجهة كل المؤامرات التي تنفذها دولة الاحتلال بدعم وتأييد من أمريكا وبعض الدول الأوروبية المنحازة، وما يعبر عنه الشارع الفلسطيني في المسيرات والتجمعات الداعمة للقيادة هو خير دليل على أن القيادة الفلسطينية تسير بالاتجاه الصحيح نحو تقرير المصير الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة.

وألقى احد المتضامنين الكندي الجنسية كلمة أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة خالية من المستوطنين، مشيرا إلى ضرورة إنهاء الاحتلال بكافة أشكاله للأرض الفلسطينية.

كما قام المشاركون في المسيرة برسم العلم الإسرائيلي على حمار وحرقوا مجسما لمستوطنة قدوميم المقامة على أراضي كفر قدوم.

وفي ختام المسيرة أقيم مهرجان فني حاشد ردد فيه المشاركون الأغاني الوطنية وهتفوا للقيادة.