الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إعتصام في صور دعما للقيادة الفلسطينية في توجهها إلى الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 16:27 )
لبنان - معا - نظمت منظمة التحرير الفلسطينية والقوى اللبنانية في صور اعتصاماً قرب النصب التذكاري الخميس، تضامناً مع القيادة الفلسطينية ودعماً لها في الذهاب إلى الأمم المتحدة.

وتقدم المعتصمون أمين سر حركة "فتح" في منطقة صور توفيق عبدالله وقيادة الحركة، وممثلو فصائل م.ت.ف.، ممثلو القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، ممثلو اللجان الشعبية والجمعيات والمؤسسات الأهلية اللبنانية والفلسطينية.

بعد ترحيب أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور إحسان الجمل، تحدث عضو إقليم جبل عامل في حركة أمل باسم القوى والأحزاب اللبنانية صدر داوود أن :" مدينة صور، مدينة الإمام موسى الصدر طالما حضنت الشعب الفلسطيني ومقاومته عقوداً من الزمن، ها نحن في هذا المفصل التاريخي وهذه المحطة التاريخية من القضية الفلسطينية، نقف إلى جانبكم كما كنا دائماً سوياً في خندق الدفاع عن لبنان وفلسطين"، وأكد التزام اللبنانيين بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حريته واستقلاله على كامل التراب الفلسطيني، كما نؤكد التزام لبنان شعباً وجيشاً ومقاومةً بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني.

واعتبر داوود أن خيار الحرية والاستقلال والتحرير لا يمكن أن يتم إلا بالقوة والمقاومة، ووحدة الشعب الفلسطيني خلف قيادته ومقاومته.

كلمة م.ت.ف. ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد مراد ما يجري اليوم في الأمم المتحدة، هي جبهة من جبهات المقاومة، وجزء من معركة شعبنا ضد الاحتلال، في سبيل استعادة حقوقه الوطنية، مضيفاً واهمٌ من يعتقد أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يساوم على حقوقه الوطنية بحفنة من الدولارات، إن شعبنا كان دائماً وسيبقى عنواناً للحرية والكرامة الوطنية، ولتذهب كل التهديدات الأميركية إلى الجحيم. ونقول للقيادة الفلسطينية، خلفك شعب عظيم إرادته أصلب من صخور الكرمل، وعزيمته تفل الفولاذ.

وأكد مراد أن م.ت.ف. هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله الوطني، وهي العنوان الذي لا يمكن أن يُستبدل بأية عناوين أخرى، وأن الاعتراف بدولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، هي جزء من عملية نضالية ستتواصل حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية لشعبنا وفي مقدمها حق اللاجئين في العودة وفقاً للقرار 194. مشدداً على أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون اليوم إلى تمتين وتعزيز وحدته الوطنية، كي يتمكن للتصدي موحداً للتحديات المطروحة".