الشعبية: خطاب الرئيس خطوة نحو مرحلة جديدة لتوحيد الموقف الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 21:03 )
بيت لحم - معا - تعقيباً على خطاب الرئيس أبو مازن المتمسك بمنظمة التحرير فلسطينية ممثلاً وشرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والداعي لإقامة الدولة الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حسب القرار 194، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فصائل العمل الوطني وقوى شعبنا السياسية والاجتماعية وحركتي فتح وحماس على وجه الخصوص للتحرك الفوري لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الذي وقعت عليه القوى الوطنية والإسلامية في رحاب ثورة 25 يناير في العاصمة المصرية القاهرة في أيار الماضي.
وقالت الشعبية ان هذا يقتضي في إطاره أن يشكل خطاب الرئيس خطوة إنعطافية نحو مرحلة سياسية جديدة تقوم على مراجعة جذرية لمسيرة أوسلو ومغادرة نهج المفاوضات والحلول الثنائية بالمرجعية الانفرادية الأمريكية، والعودة بملف القضية الوطنية برمتها للشرعية الدولية - إطارا ومرجعية وقرارات - كجزء من إستراتيجية كفاحية واجتماعية جديدة تستجيب للتحديات الوطنية والتحولات الديمقراطية الجارية في البلاد العربية والمنطقة، وتستند إلى وحدة الشعب والأرض والمؤسسات وتصون حق شعبنا في المقاومة من اجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى والظفر بأهداف شعبنا في الدولة المستقلة والعودة وتقرير المصير، في مرحلة تتسم بطابعها التحرري الوطني والديمقراطي و تحت رايات منظمة التحرير التي تضم الجميع الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة آماكن تواجده.
وأكدت الجبهة أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة في الاتجاه الصحيح تصلح لأن تكون اساساً يُبنى عليه لتوحيد الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت وحق تقرير المصير، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله من أجيل نيل حقوقه.