"فدا" تشيد بخطاب الرئيس وتعتبره خطاباً مسؤولاً وشاملاً
نشر بتاريخ: 23/09/2011 ( آخر تحديث: 23/09/2011 الساعة: 22:08 )
غزة- معا- أشاد حزب فدا بخطاب الرئيس أبو مازن في الدورة السنوية الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة مشيراً إلى أن خطاب الرئيس ركز على الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها قضية اللاجئين والأسرى والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمي لـ فدا في بيان صحفي صادر عنه اليوم الجمعة أن خطاب الرئيس أبو مازن كان خطاباً مسؤولاً وشاملاً حمل في قضايا شعبه وتطلعاته في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح أن الرئيس أبو مازن كان حريصاً في خطابه أن يركز على قضية اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية مؤكداً على ضرورة حلها عبر تطبيق القرار 194 ليطمئن شعبنا الفلسطيني بان طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة لن يؤثر على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48.
وأضاف أن الرئيس أبو مازن أستطاع في خطابه أيضاً أن يوصل رسالة شعبه بان هناك اكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني لا يزالون يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وأن السلام في المنطقة يتطلب الافراج عنهم فوراً كما شدد الرئيس في خطابه على الثوابت الفلسطينية والتي أكد على ان تحقيقها هي أساس تحقيق السلام في المنطقة.
وحيا المدهون الرئيس أبو مازن على خطابه الشامل المحوري الذي تناول فيه هموم وجراح شعبنا من الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال، مشيراً إلى ان الرئيس ابو مازن وقف على منصة الأمم المتحدة يلقي خطابه التاريخي شامخاً كشموج جبال فلسطين متسلح بالتفاف جماهير شعبنا في الوطن والشتات حوله غير مكترس لمن ضغط عليه لثنيه عن تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكد المدهون على ان خطاب الرئيس الفلسطيني أبو مازن وتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية للأمين العام لأمم المتحدة بال كي مون والتصفيق الشديد من قبل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة هو تأكيد واضح على نجاح الدبلوماسية الفلسطينية وعدالة المطلب الفلسطيني.