الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المزيني: صفقة الأسرى تنضج ببطء والفصائل الآسرة للجندي ترفض تسمية إسرائيل للأسرى المفرج عنهم

نشر بتاريخ: 30/10/2006 ( آخر تحديث: 30/10/2006 الساعة: 14:32 )
غزة- معا- قال اسامة المزيني القيادي في حركة حماس إن ملف تبادل الأسرى بالجندي الإسرائيلي الأسير تشهد تقدماً محدوداً ولكنه مرهون بقبول دولة الاحتلال بالأسماء التي ستطرحها فصائل المقاومة والطرف الفلسطيني لا التي تطرحها هي.

وأكد المزيني لـ "معا" على أن من شروط الفصائل والطرف الفلسطيني الإفراج عن ألف أسير فلسطيني عدا عن كافة الأسيرات والأسرى الأطفال، محذراً من أن الاحتلال سيعمد إلى تقديم أسماء أسرى انتهت محكومياتهم أو أنها تقارب على الانتهاء كما في الصفقات السابقة، بالإضافة إلى عدم تضمين الأسرى الوزراء والنواب ضمن الصفقة واعتبارها تحصيل حاصل وان الإفراج عنهم ضرورياً بعيداً عن الصفقة ذاتها.

وأكد ان لدى الاحتلال استعداداً للتجاوب مع الرقم الذي طالبت الفصائل بالإفراج عنه حسب ما نقله الطرف المصري الراعي للمفاوضات منذ البداية والقائم بالوساطة واصفاً إياه بالطرف الأكثر فعالية والمتابع باستمرار والذي يلقى قبولاً لدى كافة الأطراف.

وحول الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن إلغاء أو تأجيل زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس للعاصمة المصرية القاهرة قال إن خالد مشعل لم يحدد وقتاً بعد لزيارته إلى هناك إلا أن وسائل الإعلام هي التي سارعت لنقل موعد لزيارته وعندما لم يتحقق ذلك قالت إنه تم الإلغاء او التأجيل رافضاً الإفصاح عن موعد محدد لهذه الزيارة إلا بعد ان يتم التنسيق بين الطرفين الفلسطيني والمصري.

وحول وفد حماس المتوجه إلى القاهرة قال انه لم يتوجه بعد أي وفد إلى هناك أما القضايا التي سيناقشها فسيكون متعددة تتناول حكومة الوحدة وملف الجندي الأسير وبقية القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني.

أما عن التوقعات التي أعلن عنها سولانا لإمكانية توصل الفلسطينيين إلى حكومة تكنوقراط خلال يومين قال أن كل التوقعات المرتبطة بزمن غير دقيقة، مشيراً إلى حاجة الجانب الفلسطيني إلى إنضاج الحوار حول حكومة الوحدة بينه وإعطائها المدة التي تستحقها.

واعرب عن استياء الحركة من عدم إعطاء جولة الحوار بين الفصائل حول حكومة الوحدة في قطاع غزة الوقت الذي تستحق عدا عن فترة الأسبوع التي سبقت زيارة الرئيس محمود عباس للولايات المتحدة الأميركية قائلاً ان الأمور تحتاج إلى إنضاج وجدية اكثر من كل الأطراف الفلسطينية.