عبد ربه: خطاب الرئيس بداية لمرحلة سياسية جديدة وشاقة وصعبة
نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 12:36 )
بيت لحم -معا- اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ان خطاب الرئيس امام الجمعية العامة بداية لمرحلة سياسية جديدة شاقة وصعبة في مقدمتها الاعتراف بان فلسطين شعب ودولة وحق لا يجب ان يُنازع عليه.
وقال عبد ربه في حديث لاذاعة صوت فلسطين ان خطاب الرئيس عباس أنهى مرحلة المفاوضات او اللامفاوضات العقيمة ودشن بداية لعملية سياسية ولوقف سياسة الانتهاكات بحق شعبنا وارضه وبحق الشرعية الدولية.
وحول كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي وصف عبد ربه ان خطاب بنيامين نتنياهو مليء بالمراوغة والاكاذيب والانتقائية في التعامل مع الحقائق والتطورات التاريخية كما انه محاولة للتملص عبر الادعاء الزائف بانه يريد المفاوضات.
واعتبر ياسر عبد ربه ان الإسرائيليين ما زالوا يعتقدون ان هناك فرصة لممارسة اللعبة القديمة لكن العالم سيحكم بين من يريد سلاما عادلا ومن ينكر حقائق التاريخ والتطورات.
هذا وانتقد امين سر تنفيذية المنظمة موقف حماس، مبينا ان التصريحات التي صدرت عن قادتها تثير الحزن والاسف لانها تتطابق حرفيا مع اقوال نتنياهو من حيث التشكيك بمواقف القيادة.
ودعا عبد ربه حماس الى ان يضعوا ايديهم في يد الفصائل والقوى الوطنية والقيادة بدلا من التمسك بالمصالح والرؤية الحزبية الضيقة.
وبخصوص الناحية الاجرائية لمسار الطلب الفلسطيني في مجلس الامن قال عبد ربه انه ربما يأخذ بعض الوقت لكنه استبعد وجود تعطيل او نية بالتعطيل خاصة وان الامين العام للامم المتحدة اكد للقيادة انه لن يقبل بوجود معوقات وانه سيتعامل مع طلب فلسطين وفق الانظمة المعمول بها.
وحول ما ورد في خطاب الرئيس عباس من ان سياسات الاحتلال تهدد وجود السلطة الوطنية اوضح ياسر عبد ربه ان هذه النقطة لا تحمل تلميحاً سلبياً وانما تشير الى الهوة الواسعة بين سعي القيادة لتطوير السلطة الى دولة وسعي اسرائيل الى اضعافها وابقائها ضمن اطار محدود وشكلي.
وبشأن دعوة الرباعية الى استئناف المفاوضات واحترام الالتزامات الواردة في خارطة الطريق من قبل كافة الاطراف اعتبر عبد ربه ان هذه دعوة صريحة الى وقف الاستيطان مبينا ان القيادة سترى مدى تجاوب اسرائيل مع هذا الطلب قبل ان تقرر الخطوات اللاحقة مجددا التأكيد على ضرورة ان تعترف اسرائيل بمرجعية المفاوضات خاصة حدود العام سبعة وستين.