الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة الحرية لفلسطين تسلم تواقيع ورسالة إلى رئاسة البرلمان الأوروبي

نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 10:46 )
بروكسل -معا- في اطار تتويج الحملة التي استمرت على مدار قرابة عام بتوجيهات و رعاية الرئيس محمود عباس توجه أعضاء الحملة مع برلمانيين بلجيكيين وشخصيات عامة الى مبنى البرلمان الاوروبي حسب الموعد المحدد في رئاسة البرلمان على الساعة 11.00 صباحاً حيث قام وفد الحملة بتسليم التواقيع ورسالة يفيد نصها بدعوة الحملة الاتحاد الاوروبي للتصويت بنعم لدولة فلسطين في الامم المتحدة كاملة العضوية،

وكان على رئاسة الوفد رمضان أبو جزر ( منسق الحملة في بلجيكا ) يرافقه اخوانه طارق شديد ، شريف أبو وطفة من منسقي الحملة ، وجمال اكسباون ( عضو برلمان ) ، ونادية اليوسفي ( عضو برلمان ) ، وروني كولمانس ( عضو الحملة من بلجيكا ) ، وعمر أبو شقرة ( رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني في بلجيكا و عضو الحملة في بروكسل ) ، ومريم الحمادين ( عن حزب الخضر و عضو الحملة في بلجيكا ) واستيفان روبيرتو ( عن حزب الخضر و عضو الحملة في بلجيكا ).

وتم اللقاء داخل البرلمان الاوروبي في احدى قاعات الاجتماعات التابعة لرئاسة البرلمان حيث تداول اعضاء الوفد بالكلمات الموجه الى طاقم الاستقبال في رئاسة البرلمان إلى أن قام رمضان أبو جزر برفقة أعضاء الوفد بتسليم سجلات تواقيع خطية و أقراص مدمجة تحمل أكثر من مليون توقيع ثم سلم رسالة الحملة الى رئاسة البرلمان الاوروبي ممثلة بالسيد / Dariusz Serowka من مكتب رئيس البرلمان الذي أبلغ أعضاء الوفد أن مطلبهم قد وصل فعلاً الى رئاسة البرلمان لذلك قرر البرلمان البلجيكي أن يتداول شأن مطلب الحملة بالاعتراف بدولة فلسطين على جدول أعمال جلسة البرلمان القادمة في مدينة ستراسبورغ الثلاثاء القادم .

واستمر اللقاء داخل القاعة لأكثر من ساعة تطرق فيها أعضاء الوفد إلى ضرورة تفاعل الطبقة السياسية مع رغبات شعوبها التي وقعت بالملايين بنعم لدولة فلسطين ، و هذا الانجاز غير المسبوق لحملة شعبية تهديه الحملة إلى فخامة السيد الرئيس القائد المنتصر / محمود عباس ( أبو مازن ).

وعند انتهاء اللقاء التقطت صور تذكارية لوفد الحملة مع طاقم من رئاسة البرلمان الاوروبي و توجه الوفد الى ساحة البرلمان حيث كانت الجموع في انتظار الوفد مع بعض وكالات الانباء و الصحافة العربية و الدولية وكانت الحشود تلتف حول خيمة أعدت مسبقاً من قبل الحملة في وسط الساحة امام البرلمان تحمل أعلاماً فلسطينية وصور للرئيس و ملصقات تحمل شعار "الحرية لفلسطين" وكان بمثابة عرس فلسطيني في قلب عاصمة الاتحاد الاوروبي يلتف من حولهم مناصري حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإقامة دولته الحرة المستقلة ، و بعد الهتاف و الغناء و الاهازيج جدد الحضور العهد مع الرئيس للسير قدماً مهما كانت نتائج التصويت و خلفه حتى اقامة دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشريف.