جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بخطاب الرئيس محمود عباس

رام الله -معا- اشاد نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

واشاد اليوسف بتصريح صحفي بالموقف العربي والاسلامي الدول الصديقة التي وقفت بمساندة القيادة والشعب الفلسطيني في معركته الدبلوماسية من اجل استعادة الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال بالرغم من "الانحياز" الامريكي والذي عبر عنه الرئيس الامريكي أوباما في خطابة أمام الجمعية العمومية.

ودعا اليوسف الى تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت وحق تقرير المصير، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله من أجيل نيل حقوقه النشروعة في العودة والحرية والاستقلال .

وقال إن تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى الامين العام للامم المتحدة وبعده خطاب الرئيس الذي اكد فيه على التمسك بمنظمة التحرير فلسطينية ممثلاً وشرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ودعوته للعالم من اجل الاعتراف في الدولة الفلسطينية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب القرار 194الاممي ، شكل نموذجا وترحيبا لدى شعبنا الفلسطيني الذي تابع بكل اصرار خطاب الرئيس وتواجده في الامم المتحدة ومواقفه ورفضه لكافة الضغوطات الامريكية والاسرائيلية وغيرها من الدول التي حاولت ثني الموقف الفلسطيني الشجاع .

وطالب اليوسف حركة حماس بالعمل من اجل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الذي وقعت عليه كافة القوى في العاصمة المصرية ، والعمل على ترجمة خطاب الرئيس مع رؤية وثيقة الوفاق الوطني للاسرى الى استراتيجية وطنية تستجيب للتحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وتستند إلى وحدة الشعب والأرض والمؤسسات والتمسك بحق شعبنا في المقاومة الشعبية من اجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى وتحقيق اهدافنا الوطنية المشروعة في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .

وثمن اليوسف مواقف لبنان الشقيق ودعمه للموقف الفلسطيني في الامم المتحدة ، وحيا جماهير الشعب الفلسطيني التي خرجت في الوطن والشتات و وشعوب الامة العربية واحرار العالم بوقوفها الى جانب القيادة الفلسطينية ولحظة خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة دعماً ومساندة له ، وقال اننا نؤكد لشعبنا أن فجر الحرية اصبح قريبا .