الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني: الرئيس في خطابه أدخل القضية في قلب كل رجل حر

نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 14:15 )
عمان - معا - قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إن الرئيس في خطابه أمام الجمعية العامة أدخل القضية الفلسطينية في قلب كل رجل حر في العالم وأحرج كل الذين يعارضون حقنا في الدولة الفلسطينية، وحمل قضايا شعبنا وتطلعاته في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وان الخطاب مثل تطوراً في سياسة منظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس أبو مازن في إعادة ملف القضية الفلسطينية بكل شجاعة إلى الأمم المتحدة.

وقال الزعنون إن الرئيس وهو على منصة الأمم المتحدة دافع عن حقوق شعبنا بكل شموخ وكبرياء متسلحا بالتفاف جماهير شعبنا في كافة محافظات الوطن الذي خرج عن بكرة أبيه ليقول لمن ضغط عليه، لا، ونحن معك في تقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وأضاف الزعنون إن خطاب الرئيس طرح القدرة والحجة على العالم وطرحها علينا لنكون على استعداد للمرحلة القادمة والخطوات التي ينبغي القيام بها.

وأشار الزعنون أن إسرائيل كانت وما زالت تقتل كل من يؤمن بالسلام، فقد قتلت رابين، وبعد ذلك قتلت الشهيد أبو عمار بعد أن حاصرته لسنوات، ونقول لابو مازن إننا كلنا مشاريع شهادة وسنستمر على الدرب الذي رسمته في خطابك.

واعتبر الزعنون أن خطاب الرئيس انصف الشعب الفلسطيني وانصف الشهيد الخالد أبو عمار عندما استحضر خطابه في عام 1974 حيث قال عبارته الشهيرة "لا تسقطوا غصن الزيتون الأخضر من يدي"، وأعاد استحضار الرواية الفلسطينية العادلة بكل ما فيها من معاناة وألم وإصرار على نيل حقوقنا منذ النكبة حتى الآن.

وأضاف الزعنون أن خطاب الرئيس قد حاصر إسرائيل وكل من يعارض حقنا بقرارات الشرعية الدولية وبتأييد شبه كامل من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما انه أسس لمرحلة جديدة على المستويين الداخلي والخارجي، واثبت قدرته على التحدي في سبيل الحق الفلسطيني.

وقال الزعنون إن ما ورد في الخطاب عبر بشكل واضح وصريح وثابت وصلب عن الحقوق الفلسطينية التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قضية اللاجئين والأسرى والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ونقل صورة قوية حول تحميل إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات وعملية السلام.