بلاطه عزفت والعاشقين رقصت

نابلس - معا - ماجد ابوعرب - على مرأى ومسمع أفراد فرقة العاشقين من شباب وفتيات الذين تسمروا على المدرجات في إستاد بلدية نابلس عزفت بلاطه لحن الوطن والدولة كرويا ,كما عزف جمهور بلاطه ألحانا وشعارات مؤيدة للرئيس ابومازن في معركته في نيويورك ,كما هتفوا للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وضيوفه من العاشقين والرياضيين الذين تابعوا مباراة بلاطه وجبل المكبر والتي انتهت لصالح بلاطه لعبا ونتيجة بهدفين نظيفين في مباراة جميلة أحرزت فيها بلاطه هدفين خلال عشر دقائق عبر بوابةعبد ابوحبيب في الدقيقة الستين وعمر اردنية في الدقيقة السبعين ,وقاد المباراة بكل حنكة واقتدار جواد عاصي ورفاقه .

المباراة كانت ساخنة منذ بدايتها وحتى نهايتها وأبدع لاعبوا بلاطه في تقديم وجبة كروية دسمة كان المايسترو فيها النجم بكري البكري الذي زرع في كل زاوية من زوايا الملعب هجمة مفعمة بالحرفنة ,كما سطع نجم اللاعب احمد درويش الذي أربك دفاعات النسور ,الذين هم أيضا قدموا عرضا كرويا رائعا وخاصة ثائر قراعين وكامل جبارين وسامح مراعبه وخليل شقيرات ومهند هلسة وسامر هلسة, وكامل جبارين الذين قدموا لوحة فنية جميلة وهددوا مرمى بلاطة اكثر من مرة .

لكن صلابة المدافعين الشيخ والبدرساوي ونصاصرة وابورويس ومن خلفهم الحارس اليقذ سائد ابوسليم الذي تألق في صد اكثر من كرة خطرة ,لكن والحق يقال ان ادهم ابورويس رغم اصابته ازعج مدافعي المكبر واقلق راحة الحارس عبر توغلاته الجانبية القاتلة وتمريراته الماكرة خاصة الكرة التي انطلق بها كالصاروخ من جهة الميسرة ومرر كرة ولا اروع الى ثعلب بلاطه ونجمها المتألق ابوحبيب الذي لم يرحم فيها حارس المكبر وسددها بيساره صاروخية زاحفة محرزا هدف بلاطة الأول وسط فرحة عارمة هزت مدرجات الملعب.

ولم تمض سوى عشر دقائق ليحرز اللاعب الخطر عمر اردنية الهدف الثاني بعد نجاحه في اقتحام منطقة جزاء المكبر من الجهة اليمنى اثر كرة ماكرة تلقاها من ابوحبيب ليسجل هدف بلاطه الثاني بعد نزوله الى ارض الملعب بدقيقتين فقط ,المباراة بمجملها كانت جميلة بفن اللاعبين الكروي, وبانضباط الجماهير الأخلاقي وهتافاتهم الوطنية التي اثلجت صدور المتابعين من ضيوف أعزاء من خارج حدود الوطن أمثال العاشقين وغيرهم.

حتى أن الصحافة التلفزيونية الاسرائيلية قد انبهرت و استغربت من انضباطية الجماهير الذين هتفوا للقائد ابومازن في معركته امام الامم المتحدة ,ومن حالة النظام التي ضبط ايقاعها رجال الأمن في كل زاوية من زوايا الملعب ,ولم تنسى الجماهير ان تهتف باسم الرجوب بصفته قائد المسيرة الرياضية في فلسطين , الذي كان سعيدا وهو يتابع مجريات اللقاء .