الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يشارك بإجتماع التعاون الإسلامي والاخيرة تعتمد اعلانا حول فلسطين

نشر بتاريخ: 24/09/2011 ( آخر تحديث: 24/09/2011 الساعة: 20:53 )
نيويورك - معا - ألقى الرئيس محمود عباس كلمة في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في نيويورك يوم 23 سبتمبر 2011 بعد القاء كلمته في الامم المتحدة التي قال فيها بأنه قدم طلباً للعضوية الكالمة لفلسطين.

وأوضح الرئيس عباس لوزراء الخارجية بأنه اتخذ هذه الخطوة بعد أن سدت كل الطرق في وجه المفاوضات من أجل تحقيق حل الدولتين الذي وقفت في وجهه إسرائيل، ودعا الرئيس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم مسعى الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين.

إثر ذلك اعتمد الوزراء قراراً بشأن الإعلان حول فلسطين والذي أيد الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 على جميع المستويات، بما في ذلك على مستوى الأمم المتحدة. ودعا الإعلان الدول الأعضاء إلى دعم الجهود الرامية إلى عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

وقبل أن يلقي الرئيس عباس كلمته في الاجتماع، كان الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، قد افتتح الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، وذلك بمعية وزير خارجية كازاخستان رئيس مجلس وزراء خارجية المنظمة، وذلك على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة.

وشدد الأمين العام على ضرورة تحقيق مزيد من الوحدة بين الدول الأعضاء في المحافل الدولية لأن فيها تكمن قوتهم.

وبشأن القضية الفلسطينية، قال إحسان اوغلى إن تداعياتها تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، ما دامت إسرائيل تصر على تجاهل القوانين الدولية وتتحدى قرارات الامم المتحدة وإرادة المجتمع الدولي مع الإفلات من العقاب.

وتطرق الأمين العام إلى الأحداث الأخيرة في بعض أجزاء من العالم الإسلامي، وقال بأن مطالب الحكم الرشيد والمساءلة وسيادة القانون والشفافية هي جوهر برنامج العمل العشري الذي اعتمدته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة في عام 2005.

وأضاف بأن المنظمة تهنئ التطلعات المشروعة للشعوب في تونس ومصر وليبيا، وعبّر عن أمله في أن تسود الحكمة والعقل في مناطق أخرى، مشدداً على الحلول السلمية للجمود الحاصل في الوقت الراهن.

كما استعرض الأمين العام أيضا الوضع في أفغانستان والصومال والجهود المبذولة لمكافحة التعصب، لا سيما في ظل اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة القرار رقم 16/18 في مارس 2011.

بعد خطاب الأمين العام، تناول الكلمة العديد من وزراء الخارجية، ثم رفعت الجلسة للسماح لوزراء الخارجية حضور خطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإبداء الدعم. وبعد أن انتهى الرئيس عباس من إلقاء خطابه، انضم مجدداً الى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وألقى خطاباً خاصاً فيه.