راسم يونس في ذمة الله
نشر بتاريخ: 30/10/2006 ( آخر تحديث: 30/10/2006 الساعة: 21:09 )
بيت لحم - معا - توفي مساء اليوم الاثنين الدكتور راسم يونس مدير عام التخطيط في وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية عن عمر يناهز 60 عاما قضاها في خدمة الحركة الرياضية 0
وقال الزميل الصحفي وضاح العيساوي ان الدكتور راسم يونس تناول طعام الافطار مساء اليوم حيث كان صائما وبعدها شعر بألم نقل على عجل الى مستشفى الاتحاد حيث اعلن الاطباء عن وفاته واضاف العيساوي قائلا ان جثمان المرحوم موجود الان في مستشفى رفيديا بنابلس وسيشيع جثمانه غدا بعد صلاة العصر من الجامع الكبير الى المقبرة الشرقية 0
ومن الجدير بالذكر ان المرحوم من اعمدة الرياضة المحلية حيث بدأ حياته الرياضية لاعبا في مركز شباب بلاطة ثم اداريا وعمل عضوا في لجنة تنسيق اندية الشمال ومن ثم عضوا في رابطة الانديةحيث كان منسقا للنشاطات الرياضية فيها ومع قدوم السلطة عمل مديرا عاما للشؤون الرياضية في وزارة الشباب والرياضة قبل ان ينتقل للعمل في الموقع الاخير وهو مدير عام التخطيط في وزارة الشباب وللمرحوم العديد من الكتب الرياضية بالاضافة الى انه كان يكتب العديد من المقالات الرياضية وغيرها
رحم الله ابا اسلام واسكنه فسيح جنانه 0
وقد قال جورج غطاس نائب رئيس اتحاد كرة القدم في الفقيد -
قاسية هي الأقدار التي تأخذ من بيننا من نحب وتبعد عنا من كانوا عنوان الوفاء والعطاء مخدوع هو الموت الذي يظن أن إنتقاءه لأصلح الجياد يفرغ الحلبة من متسابقيها وينزع عنها مسماها فلقد فقدت الحركة الرياضية الفلسطينية علماً من أعلامها ألا وهو رفيق دربي الدكتور راسم يونس الذي هوى ولم يترجل لأن العمر في مقتبله وعطاء الفارس في قمته وإقتداره فلقد رحل جسداً ولم يرحل روحاً فهل يغيب من دون أسمى وأحلى وأعظم وأشرف التضحيات في سبيل تطوير الحركة الرياضية الفلسطينية وهل يغيب عنا من كان الرجل الرجل والأخ الأخ والصديق الصدوق مثله لا يغيب ومثلي يفاخر بأنه عرف فقيدنا عن قرب وعايشه حياً مدة أربعة عقود نعمل معاً نختلف وفي النهاية نتفق وأعايشه الآن راحلاً فأقول لآل يونس الكرام ورفاقه نحن مع جرحكم لأننا جزء منه ومع آلامكم لأن المصاب مصابنا وأنتم ونحن مع حب الوطن الأحلى سائلين الله أن يتغمد الفقيد بوافر رحمته وأسكانه فسيح جناته .
و قال الاعلامي ابراهيم ملحم عن الفقيد -
بغياب الرياضي والإعلامي الكبير راسم يونس تفقد الساحة الرياضية علماً بارزاً من إعلامها وفارساً جسوراً من فرسان الرياضة الذي طالما صال في ميادينها لاعباً ومدرباً وحكماً ومسؤولاً رياضياً يخطط ويرسم الإستراتيجيات ويضع الأهداف الرياضية لحركة رياضة متطلعة دوماً الى الأمام، وترك الراحل الكبير أبوسلام بصمات لن تمحى في الساحة الرياضية وهي ستظل مهمازاً لكل السائرين على الطريق والطامحين لتطوير حركة رياضة نشطة ومستقبل متقدم للرياضة الفلسطينية محلياً وعربياً ودولياً تتقدم بخالص العزاء من عائلته الكريمة من الأسرة الرياضية عامة ..
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم آله الصبر والسلوان ..