الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

من شركة بريكو: حمايل يقدم ثلاثة اجهزة "لاب توب" لمدرسة سيرا

نشر بتاريخ: 25/09/2011 ( آخر تحديث: 25/09/2011 الساعة: 14:19 )
بيت لحم- معا- قدم محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ثلاثة اجهزة "لاب توب" مقدمة كتبرع من شركة "بريكو" لطلبة مدرسة سيرا في مدينة بيت جالا بهدف العمل على مساعدة الطلاب على التعلم على اجهزة الحاسوب.

وقام المحافظ بتسليم الاجهزة لادارة المدرسة ممثلة بمديرة المدرسة لوريت توما بحضور ممثل فرع شركة بريكو في بيت لحم خليل الاتيرة وصالح صبح مدير مكتب المحافظ وجانيت عيسى صرارة مديرة دائرة الرقابة بالمحافظة خلال زيارتهم للمدرسة، حيث اكد المحافظ حمايل على اهمية الدور الذي تلعبه هذه المدرسة في مساعدة الطلبة بطيئي التعلم، حيث استطاعت تخريج اطفال مبدعين رغم كافة الصعاب التي واجهوها.

واكد المحافظ حمايل على تقدير السلطة الوطنية لادارة المدرسة وكافة الجهات السويدية القائمة عليها مشيرا الى انها تعتبر جزء مهما وشكلا من اشكال الدعم الدولي لفلسطين شاكرا حكومة وشعب ومؤسسات السويد على هذا الدعم الذي يامل الفلسطينيون ان يتجسد بدعم سياسي لمشروع دولة فلسطين في الامم المتحدة، حيث وقفت السويد الى جانب فلسطين في كثير من المحطات.

كما شكر المحافظ حمايل شركة "بريكو" على تقديمها هذه الاجهزة مثمنا دورها في خدمة المجتمع داعيا الى ان تلعب الشركات الوطنية الفلسطينية دورا اكبر واوقى في خدمة المجتمع سيما واننا مقبلون على مرحلة صعبة قد يقوم فيها الاحتلال الاسرائيلي ومن خلفه امريكا بالتضييق على القيادة والسلطة الوطنية وبالتالي فمن المهم ان يلعب القطاع الخاص دورا فعالا لمواجهة الضغوط بكافة اشكالها.

من جهته، اكد الاتيرة على ان هذه الهدية المتواضعة لطلبة مدرسة سيرا تاتي في اطار الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الشركة في اطار مسؤوليتها الاجتماعية مؤكدا ان القطاع الخاص يقف الى جانب القيادة الفلسطينية في جهدا للحصول على الاعتراف الدولي.

وشدد الاتيرة على ان القطاع الخاص سيواصل عمله ودعمه لشعبنا الفلسطيني لمواجهة الضغوطات على القيادة الفلسطينية، مؤكدا ان التجربة كانت اكبر دليل على دور القطاع الاقتصادي الخاص بفلسطين لان القضية الوطنية الفلسطينية اكبر من كل القضايا.

من جهتها شكرت ادارة المدرسة ممثلة بمديرتها لوريت توما المحافظ حمايل وشكرة بريكو على دعمهم وتواصلهم مع المدرسة التي تعتبر الوحيدة من نوعها وخدماتها للطلبة بطيئي التعلم في فلسطين، مؤكدة ان سيرا ستبقى وستسعى لتطوير اداءها وخدماتها مستقبلا معربة عن دعم ادارة المدرسة للقيادة الفلسطينية ومواقفها السياسية الرامية للخلاص من الاحتلال الاسرائيلي.