التوجيه السياسي يواصل لقاءاته على مختلف الاصعدة
نشر بتاريخ: 25/09/2011 ( آخر تحديث: 25/09/2011 الساعة: 15:36 )
طولكرم -معا - نظمت مفوضية التوجيه الوطني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء تثقيفيا مع طلبة مدرسة حلمي حنون الثانوية التقى من خلالها مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي، ومفوض الدفاع المدني حكم خندقجي الذي افتتح اللقاء، موضحا دور التوجيه السياسي في العملية التثقيفية والتوعية الوطنية لطلبة المدارس.
وتحدث امصيعي حول التوجه للأمم المتحدة، شارحا طبيعة هذه المؤسسة ونشأتها واّلية الحصول على عضويتها وما يترتب على هذه العضوية من استحقاق، موضحا أنها معركة سياسية وقانونية وتطرق المصيعي لخطاب الرئيس التاريخي في الجمعية العامه الذي ابرز فيه حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على أرضه وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الـ 67 وعاصمتها القدس الشريف ورفضه للدولة اليهودية والاستيطان، مبينا اثر الخطاب الايجابي على أبناء الشعب الفلسطيني حيث لاقى ارتياحا كبيرا من كافة فئات الشعب كونه جاء معبرا عن كرامة الشعب الفلسطيني والطموحات في قيام الدولة الفلسطينية والسيادة على الأرض
و في سياق اخر واصلت مفوضية الإرشاد الديني في توجيه سياسي طولكرم وبالتعاون مع مديرية شرطة طولكرم لقاءاتها مع نزلاء مركز إصلاح وتأهيل طولكرم، وألقى اليوم مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم محاضرة بعنوان مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة تطرق الى ان الكلام الطيب يتصدق فيه المرء على نفسه فليكن الكلام طيب يزاحم نفسه في كل وقت وحين.
وقال :"ان الكلمة الطيبة هداية الله لمن أحبه الله ووفقه إليها، وأضاف ان الكلمة الطيبة مفتاح مغاليق القلوب والكلام الطيب والتهذيب للنفوس يكون بانتقاء ما يحلو للنفوس ان تنعم به من طيب الكلام وما اجمل أن يزين الإنسان حياته بحلو الكلام والكلمة الطيبة تملك القلوب وتأسرها ويكون ذلك بالتأدب معهم".
وأضاف بان الله المثل الأعلى ان ضرب مثلا في كتابه الكريم بالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة المنحدرة وبقوة تضرب بأطنابها أعماق الأرض فيشتد عودها ويقف شامخا لا ينحنى للرياح العاتية ولا تجرفها السيول العارمة ثمرها طيب ومتواصل على مدار الأيام والسنة .
و على صعيد الطلبه واصلت مفوضية التوجية السياسي والوطني بطولكرم اليوم نشاطاتها وفعالياتها الهادفة إلى تعريف وتوعيه طلبة مدارس المحافظة باستحقاق أيلول التقى من خلالها مدير التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري مع طالبات ومعلمات مدرسة بنات شويكة الاساسية، موضحا لهن الهدف من تقديم طلب العضوية في الأمم وهو الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 67و بحصولها على دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم يشكل انجاز سياسي كبير وتحول نوعي في القضية الفلسطينية بحيث ينظر إلينا بان دولة الاحتلال تحتل دولة فلسطين وليس أراضي متنازع عليها .
كما تطرق إلى إجراءات تقديم الطلب في الأمم المتحدة وضرورة حصولنا على 9 أعضاء من اصل 15 عضوا ليتم قبول الطلب ومناقشته في مجلس الأمن ووضح الفائدة من التوجه الى الأمم المتحدة وحصولنا على العضوية الكاملة وهو بوضع فلسطين على الخارطة الجغرافية والسياسية للعالم ويصبح الاستيطان والجدار باطلان ونصبح أعضاء في المنظمات الدولية ومحاسبة كل من ارتكب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني وهذا ما يخشاه الاحتلال.
وفي نهاية اللقاء أجاب الضميري على اسئلة واستفسارات الطالبات حول فوائد حصولنا على العضويه الكاملة في الأمم المتحدة ومحطات خطاب الرئيس ابو مازن في الأمم المتحدة .