الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مازن في غزة عبر الأثير... صوته كان يتردد في كل مكان

نشر بتاريخ: 25/09/2011 ( آخر تحديث: 26/09/2011 الساعة: 09:44 )
غزة- معا- كان صوته يتردد في كل بيت وحي وزقاق.. استقبلته غزة بالأفئدة وحدقات العيون والدموع.. ولم يكن نسيم رام الله وحيدا في استقبال الرئيس محمود عباس أثناء عودته للوطن بعد أن أرسى السفينة الفلسطينية على ميناء الحق والعدل و الانعتاق من الاحتلال في الامم المتحدة.

أحد الرجال الكبار في السن قال :"لقد ذكرنا خطاب الرئيس عباس بالجلسات التي كنا فيها نستمع لخطابات الرئيس العربي الراحل جمال عبد الناصر"، مبديا خوفه الشديد على الرئيس، داعيا له بطول العمر و إكمال المسيرة .

أما المواطن عبد العزيز والذي كان يتابع الاستقبال في رام الله عبر شاشة تلفازه فقال:" أن علي الفلسطينيين الوفاء لأبي مازن لأنه كان وفيا للرئيس ياسر عرفات"، مشيرا إلى وصول الرئيس للضريح فور عودته لمدينة رام الله، متمنيا أن يرى الرئيس في غزة بعد انجاز المصالحة الفلسطينية .

أما السيدات فتابعن الخطاب في بيوتهن أمام شاشات التلفزة وقالت عبير :"أتمنى أن يحقق الرئيس ما سعى من اجله و ألا نعود للمفاوضات من جديد و أن يشهد عهد الرئيس أبو مازن قيام الدولة الفلسطينية على ارض الواقع".

بدوره عبر المواطن ناهض عن سعادته بخطاب الرئيس وبالاستقبال الحافل الذي حظي به وقال إن ما قام به الشعب الفلسطيني من استقبال هو أقل ما يمكن أن يقدمه الشعب الفلسطيني من شكر وتقدير للرئيس الذي أعاد القضية إلى أذهان العالم كله وأعاد احترام العالم للفلسطينيين، مذكرا بالتصفيق الحاد من قبل أعضاء الجمعية العمومية في نيويورك وأضاف "لقد صفق له كل العالم فالأولى بشعبه احتضانه و رفعه على الأكتاف" .

ودعا الرئيس إلى البدء في ترتيب البيت الفلسطيني و تطبيق المصالحة علي الأرض لتصبح واقعا وان يستطيع الفلسطينيون بكل قواهم مجابهة التحديات القائمة.

وحال غزة كباقي حال الفلسطينيين في أرجاء المعمورة تابعوا مجريات الأسبوع الماضي و أحداثه وخطاب فلسطين بعقولهم و قلوبهم و أفئدتهم، بكوا حينا و صفقوا حينا ولسان حالهم يقول ما قاله الرئيس "كفى للاحتلال وكفي أيضا للانقسام".