الافراج عن الصحفي الاسباني في غزة ونقابة الصحافيين تصف الخاطفين بالجماعة الارهابية

خان يونس -معا-تم الافراج هذه الليلة عن الصحفي الاسباني"روبيرتو " الذي يعمل لصالح مؤسسة التعاون من أجل السلام بعد اختطافه عصر الاثنين على يد مسلحين مجهولين في غزة لعدة ساعات.

ونقل مراسل "معا" في خان يونس عن مصادر امنية قولها" ان عملية الافراج تمت بعد جهود حثيثة بذلها جهاز الامن الوقائي مع الخاطفين وذلك على مدار عدة ساعات ".

وافاد المراسل انه تم تسليم الصحفي الى جهاز الامن الوقائي في خان يونس.

وكان مسلحون اختطفوا عصر الاثنين وسط قطاع غزة الصحفي الاسباني "روبيرتو " الذي يعمل لصالح مؤسسة التعاون من أجل السلام.

وأفاد شهود عيان لوكالة "معا" أن الصحفي الاسباني كان برفقة زوجته الاجنبية و مترجم يستقلون سيارة من نوع سكودا على طريق صلاح الدين وسط القطاع
حيث اعترض السيارة مجموعة من المسلحين المجهولين و قاموا باختطافه ".

هذا ودانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين واستنكرت " ما وصفته بالعمل الإجرامي التى قامت به فئة ضالة وخارجة عن القانون وعن تقاليد الشعب الفلسطيني وقامت باختطاف الناشط "ربيرتو " الذي يعمل لصالح مؤسسة التعاون من أجل السلام . "

ووصفت النقابه في بيان وصل لوكالة معا ماحدث بالجريمة النكراء وهذا المسلسل المستمر فى خطف الضيوف والناشطين والصحفيين الأجانب لهو ظاهرة خطيرة جدا على المجتمع الفلسطيني و ضد حرية الراي والتعبير وحرية الصحافة و التى كفلتها كل القوانيين والأعراف الدولية.

واتهمت النقابه الخاطفين بأنهم" جماعات إرهابية وخارجة عن الصف الوطنى وتأبى الا ان تشوه صورة هذا الشعب المناضل" . مؤكدة أن جريمة الخطف هذه جريمة وطنية بكل المقاييس, وهجوم وإرهاب فكري يستهدف وعينا الوطني , المتشكل على أسس ثابتة من مبادئ حرية الرأي والتعبير ,

وطالبت نقابة الصحفيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية ووزير الداخلية وكافة الجهات المختصة والمعنية بوضع حد فوري وحاسم لمثل هذه الاعتداءات المتكررة على الصحفيين والناشطين الاجانب و على المؤسسات الصحفية والعمل بشكل جدي على وقف انتشار هذه الظاهرة الخطيرة وملاحقة المجرمين الذين اختطفواالناشط ربيرتو وتوقيفهم وتقديمهم للقضاء.

كما ندعوا" كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية الى رفع الغطاء السياسى والتنظيمى عن اى شخص يقوم بمثل هذه الاعمال الاجرامية المسيئة لشعبنا و ادانه هذه الاعمال الاجرامية ضد الصحفيين وتحمل مسؤليتها تجاه هذه الوطن ".