أسير انتهت مدة محكوميته منذ 32 شهرا يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام
نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 26/09/2011 الساعة: 08:58 )
غزة - معا - أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسير حماد مسلم موسى أبو عمرة والمهدد من قبل الإحتلال الإسرائيلي بالإبعاد إلى الأراضي اللبنانية والذي مازالت إسرائيل تحتجزه بعد انتهاء مدة محكوميته منذ 32 شهرا سوف يخوض حرب الأمعاء الخاوية وإضرابا مفتوحا عن الطعام في أول أكتوبر القادم.
وذكر الوحيدي أن محكومية الأسير أبو عمرة وهو من أسرى الدوريات قد انتهت منذ 32 شهرا في 23 / 2 / 2009م حسب الإتصال الذي تلقته عائلة الأسير من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ولكن دولة الإحتلال الإسرائيلي ما زالت تحتجزه خلف قضبان سجونها العنصرية البغيضة في سجن نفحة الصحراوي بحجة القانون العنصري " مقاتل غير شرعي " وأنه لا يحمل هوية ولا يوجد أحد يستقبله وقد كان الأسير أبو عمرة معتقلا في عسقلان وسجن ريمون وفي سجون إسرائيلية أخرى .
وأفاد الوحيدي بأن الأسير أبوعمرة من مواليد العام 1963م وأن الإحتلال الإسرائيلي كاذب في إدعاءه بأن الأسير لا يحمل بطاقة هوية حيث أن رقم هوية الأسير هو 940565153 وقد أصدرت بحقه دولة الإحتلال الإسرائيلي حكما بالسجن لمدة 6 سنوات + 10000 شيكل غرامة بتاريخ 23 / 5 / 2003م و مكان إقامة أسرته المكونة من زوجته وأبناءه السبعة وهم : " محمد ، محمود ، عمار ورايقة وإلهام، رغدة، أميرة " وهو فلسطيني من سكان مخيم نهر البارد بلبنان الشقيق .
وأضاف بأن قوات البحرية الإسرائيلية كانت قد اعتقلت الأسير حماد أبو عمرة في عرض البحر قبالة شواطيء قطاع غزة حيث اتهمه الإحتلال الإسرائيلي بما أطلق عليه اسم " سفينة أبو حسن " .
وقال الوحيدي بأنه وحسب إفادة ذويه وتحديدا في تاريخ 23 / 2 / 2009م قامت وحدات من جيش الإحتلال الإسرائيلي باصطحاب الأسير أبو عمرة لمكان قريب من معبر بيت حانون حيث قالوا له هذه هي غزة ولكنك لن تراها أبدا لأنك ستعود إلى السجن وقد اعتقلوه من جديد حيث اقتادوه إلى سجن عسقلان لتبدأ مرحلة جديدة من التحقيق مع الأسير الفلسطيني حماد مسلم أبو عمرة وبعدها تم نقله إلى سجن ريمون ثم إلى سجن نفحة .
وطالب الوحيدي كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس الدولي لحقوق الإنسان وكافة الجهات الدولية الراعية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالعمل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والضغط على دولة الإحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساتها وانتهاكاتها المتواصلة ووقف سياسة التعامل مع الأسرى حسب التصنيفات والمعايير والقرارات والقوانين العنصرية وعلى رأسها قانون " مقاتل غير شرعي " وإلزامها بالإفراج عن كافة الأسرى المنتهية مدة محكومياتهم ومن بينهم الأسير حماد أبو عمرة .
وشدد في مطالبته بضرورة تفاعل الكل الفلسطيني تجاه ملف الأسرى وتكثيف كل الجهود من أجل خلق صوت مؤسساتي وشعبي فلسطيني ضاغط على طريق تحرير كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الإحتلال الإسرائيلي ودون قيد أو شرط أو تمييز.