حمدونة: إدارة السجون تكبل الأسيرات من أرجلهن أثناء خروجهن للزيارات
نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 26/09/2011 الساعة: 15:21 )
بيت لحم- معا- أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة سجن الدامون تحاول فرض التكبيل على الأسيرات من أرجلهن أثناء خروجهن للزيارات، الأمر الذي يعكس نفسه سلباً على نفسية أهالي الأسيرات حين مشاهدتهم لمعاناة بناتهن وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهن.
وأكد حمدونة أن الأسيرات يرفضن هذه الخطوة وسيواجهنها بكل الإمكانيات، وأضاف أن هنالك انتهاكات كبيرة في قضايا أخرى كسوء الطعام المقدم من الجنائيين للأسيرات كما ونوعا الأمر الذي يعكس نفسه سلبا على صحة الأسيرات ولما يشكله من عبء مادي في موضوع "الكانتين" لاعتماد الاسيرات على المشتريات في غالب الأحيان.
وحذر حمدونة إدارة السجون من انفجار قادم في وجه السجان لانتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات كتعامله مع أهالي الأسيرات السلبي كما حدث مع والدة الأسيرة دعاء الجيوسي أثناء الزيارة في 22/9/2011 حيث فقدان وعي والدة الأسيرة في ساحة الانتظار الخاصة بسجن الدامون، تحت الشمس الحارقه على مقاعد خشبية في قاعة الانتظار، ومن ثم شعور الوالدة بتعب وضغط شديد نتيجة الارهاق وساعات الانتظار الطويلة ثم اغمي عليها قبل دخولها للزيارة وفقدت الوعي لتفيق بعد ساعة وقد وجدت امامها طبيب من السجن وضابطين من المخابرات ومدير السجن.
وأضاف حمدونة أن هنالك انتهاكات لحظية بحق الأسيرات في السجون كاقتحامات السجانين للغرف ليلا والتفتيشات العارية ومنع الثانوية العامة والجامعة العبرية وحرمان الزيارات والعزل الانفرادي والعقابات والغرامات، هذا بالاضافة إلى طريقة الاعتقال الوحشية للاسيرة أمام أعين ذويها وأطفالها الصغار, وطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبي للحوامل من الأسيرات, والتكبيل أثناء الولادة, وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة, والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن "الاسيرات", والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون, وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أي توتر وبالغاز المسيل للدموع, وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات، والحرمان من الزيارات, ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف, وسوء الطعام كماً ونوعاً, وقلة مواد التنظيف وغير ذلك من الانتهاكات.