الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأحمد: لقاء مصالحة حاسم بداية الشهر بالقاهرة والمقاومة السلمية خيارنا

نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 06:32 )
بيت لحم - معا - كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار مع حركة حماس عزام الأحمد ان اللقاء القادم للحوار سيكون في القاهرة مطلع الشهر القادم.

واكد الأحمد خلال حديثه لبرنامج ملف الإخبار عبر أثير شبكة معا الإذاعية على تمسك حركته بخيار المصالحة والوحدة الوطنية باعتباره هدفا سياسيا أساسيا يجب العمل على حمايته وتطويره كخيار استراتيجي للتخلص من الاحتلال.

وبين ان اللقاء القادم لن يكون الا في القاهرة لان الرعاية المصرية لا زالت هي المظلة للحوار المتوقع له ان يشهد انطلاقة متفائلة لحل بعض العقبات التي كانت تعترض طريق اتمام المصالحة بما فيها ملف الحكومة ورئاستها.

وأضاف الأحمد" أن فتح تواجه مواقف سلبية من حماس والتي كان اخرها منع حماس لزكريا الاغا من مغادرة قطاع غزة وان ذلك وبرغم امتعاضنا منه لن يقف عائقا امام تطبيق هذا الاتفاق على امل ان تتراجع حماس عن إجراءاتها بحق قيادي ومناصري فتح في غزة" .

واستهجن الاحمد تقلب مواقف قادة حركة حماس من قرار التوجه للأمم المتحدة وما تبعه من ممارسات منع الحراك الوطني الفلسطيني الداعم لهذا التوجه في القطاع.

وفي حديثه عن توطيد العلاقة مع فصائل منظمة التحرير في المرحلة القادمة قال الاحمد "أن الفصائل الفلسطينية هي شريك في القرار وتحديد الخطوات المستقبلية حول كافة القضايا".

واعتبر الأحمد ان إشهار امريكا لحق النقض الفيتو في وجه القرار يعتبر نصرا سياسيا لأنه سيعكس حقيقة الولايات المتحدة امام الرأي العام الدولي والعربي.

وختم الأحمد بالحديث عن ضرورة السير بتعميم وتوسيع خطة الرئيس محمود عباس بتبني خيار المقاومة السلمية بكافة إشكالها من مظاهرات او مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وعدم الرضوخ للمطالب الإسرائيلية وان هذا الخيار ثبت نجاعته في بلعين ونعلين والمعصرة وبيت امر ولا بد من تطويره وتعميمه ليتجانس مع كافة إشكال مقاومة الاحتلال لدحره وإنهائه وصولا للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.