جوال وضربة الجزاء
نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 02/10/2011 الساعة: 12:14 )
بقلم: محمد اللحام
يبدو ان شركة جوال تستحق الرجم كما ابليس وحتى الحرق لما تقوم به الشركة من دعم ومساندة للحالة الرياضية.
فما الذي جرى مع الإخوة في أندية غزة والذي أشعل الموقف لهذه الدرجة التي دفعت جوال للتفكير بسحب رعايتها لدوري المحترفين؟!
هل لنا على جوال (ضربة لازم)؟!
نعم لنا على جوال وجوال لها علينا..بالاحترام المتبادل وليس غير ذلك .
ولكن اذا كانت جوال ملتزمة نسبيا اتجاه الحركة الرياضية وكلنا يعرف ان اقرب شركة اقتصادية في الوطن تبعد مسافات عن جوال في موضوع الدعم والإسناد وهذا يسجل لجوال وليس عليها.
جوال ظالمة ام مظلومة؟ اعتقد ان الإخوة في أندية القطاع لم يتعاملوا مع الملف بواقعية أكثر ولهم في أندية واتحاد السلة بالقطاع مثال على التعاون والمنفعة والمصلحة وانا أدرك تماما شح الإمكانيات والصعاب والمعوقات الداخلية والخارجية التي تعيشها أندية القطاع التي تستحق كل الدعم والمساندة والعون والتقدير والاحترام مما يتطلب تفهم للظروف الذاتية والموضوعية.
الوضع الرياضي بالقطاع ليس بمعزل عن الوضع العام غير المستقر والمحاصر والمستهدف والمقاوم بأشكال عديدة ومنها الرياضة وكرة القدم وما لها من رسالة إنسانية ووطنية تؤكد على أحقية العيش والحياة.
اعتقد ان على الأندية الغزية ان تعيد إدارة الملف بأدوات أخرى وان تطرق أبوابا أخرى لعلها تجد ضالتها بشركة او جهة تفي بطموحات واحتياجات الأندية والدوري وعلى الاتحاد ان يقف مصطفا مع الأندية وتوفير الاستحقاقات ومساعدتهم في إيجاد راعي مع البقاء على خط جوال كأحد الخيارات في حلول وسطية ونفعية لكافة أصحاب العلاقة.
وها هو هلال القدس بطل ألكاس ومتصدر دوري المحترفين يقبل عرضا بعيدا عن جوال فأين المشكلة؟!!
واعتقد ان ما يحصل هو ضربة جزاء ظالمة بحق جوال لا يستحقها بحكم انه مول بشكل كبير خط الهجوم الفلسطيني الذي سجل العديد من الاهداف النبيلة .