التكنولوجيا الحديثة سلاح المقاومة المقبل
نشر بتاريخ: 26/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 10:30 )
بيت لحم- تقرير وكالة معا -لا يرغب الفلسطينيون وتحت اي ظرف تصعيد المواجهة مع اسرائيل في المرحلة المقبلة , لان طبيعة المرحلة النضالية التي اسس لها خطاب الرئيس عباس في الامم المتحدة كما يقول الدكتور صبري صيدم "هي المقاومة الشعبية السلمية التي سوف تعتمد على الاساليب المختلفة في ابراز معاناة الشعب الفلسطيني دون اعطاء اي ذرائع لاسرائيل في تصدير ازماتها الداخلية.
فالرسالة الفلسطينية في موضوع المواجهة مع اسرائيل واضحة , كما يقول مستشار ابو مازن لتكنولوجيا المعلومات, سيما وانها اخذت المنحى السياسي الدبلوماسي, فرغم التدخل العسكري في الدول الا ان الفلسطينيون لم يلجئوا الى استدعاء قوات الناتو للتدخل العسكري وانما اتجهوا الى المؤسسة التي اخذت قرارات قامت على اساسها عملية السلام"الامم المتحدة".
لكن صيدم يكشف لمعا "الفلسطينيون سيستخدمون خلال الفترة القادمة الاسلحة التي اتاحتها التكنولوجيا الحديثة لتطويع وتطوير شبكات التواصل الاجتماعي لتنظيم حملات تصل الى مستوى المقاطعة ليس فقط لبضائع المستوطنات بل سيتعدى ذلك الى البضائع الاسرائيلية.
|106300|
ويضيف صيدم "من ضمن خططنا اننا سنعزز الضغط الاكاديمي على المؤسسات الاكاديمية الاسرائيلية وذلك من خلال الطلب من جامعات الدول خاصة التي تساندنا بان تقطع علاقاتها الاكاديمية مع تلك المؤسسات".
كما انه سيتم تنظيم مظاهرات اكثر حضارية مما يحصل في الدول العربية وستتخذ مشاريع نوعية لجهة انهاء الاحتلال باستخدام التكنولجيا الحديثة حيث سيكون طابعها سلمي بحت وداخل المدن الفلسطينية وتسعى لاستقطاب متضامنين اجانب وستبتعد عن نقاط الاحتكاك .
كذلك تعزيز الروابط بين حملات التضامن الدولية وهذا الجهد الشعبي الذي ربما يتسع من حيث التطابق في الهدف كما يقول صيدم.
ويؤمن صيدم ان العالم لم تغيره الا الافكار , لذلك يقول "ان الجهد القائم ورغم ان هناك هدف واحد لكن هناك الكثير من الصفحات على الانترنت قد تحدث نوع من تشتت الجهد واضعافه, ومنعا لذلك "علينا ان نقدم فكرة متميزة على غرار فكرة " حملة الكرسي", مجموعات مختلفة تراكم مجموعات اخرى وتتوافق معها , وربط مع العالم الخارجي , وان لا تقع تلك المجموعات تحت مظلة اي فصيل .
كما ويكشف مستشار ابو مازن, عن جولات نقاش تتحدث عن الخطوة التي تلي تقديم الطلب للامم المتحدة حيث ان هناك حديث عن حملات مختلفة القاسم المشترك بينها هو تعزيز الموقف الفلسطيني والضغط على مجلس الامن للتصويت لصالح فلسطين دون العودة للمفاوضات .
واجاب صيدم عن سؤال لمعا هل من ضمن المخطط تخفيف او قطع التنسيق الامني مع اسرائيل؟ يؤكد مستشار الرئيس انه وفي موضوع الحملات لم يجر الحديث عن الامن اي التنسيق الامني مع اسرائيل, الا من خلال الحديث عن تحقيق الامن لشعبنا .
|147613|