لقاء تعاون يجمع صحفيي الضفة مع زملائهم في الداخل
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 09:39 )
رام الله- معا- حلّ وفد من إعلامي مدينة الناصرة والداخل الفلسطيني اليوم ضيفاً على مركز تطوير الاعلام التابع لجامعة بيرزيت بغية مأسسة العلاقة ما بين إعلاميي 48 والإعلاميين الفلسطينيين في المؤسسات الحكومية والأهلية، بهدف النهوض بالموروث الثقافي والإعلامي والمحافظة عليهما.
ويهدف الاجتماع إلى بحث آفاق التعاون بين الجانبين الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر، وتوفير فرص تدريبية لفلسطيني الداخل، لا سيم في موضوع اللغة العربية، كون تعليمهم الجامعي يكون باللغة العبرية، وليس باللغة العربية.
وأبدت مديرة مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت نبال ثوابتة استعداد المركز التام لتوفير مقاعد تدريبية كحصة دائمة لصحافيي الدخل، والعمل على اقامة دورات في االداخل الفلسطيني، إن سمحت الظروف بذلك.
وقالت ثوابتة إن اللقاء يأتي ضمن خطة المركز لقياس ورصد احتياجات الصحفيين الفلسطينيين وعلى صحفيي الداخل.
وأوضحت ثوابتة أن الفكرة من اللقاء كانت تهدف إلى تحقيق حالة من التواصل المهني والانساني والاجتماعي بين الصحفيين، والنقاش حول احتياجات الصحفي في الداخل، لا سيما نوع الضغوط التي يتعرض لها الصحفي داخل الخط الأخضر، كما أشارت إلى أن الاهتمام الدولي بصحفيي الداخل يكاد يكون معدوماً.
وأضافت": نحاول من خلال هذه اللقاءات تلبية بعض الاحتياجات التدريبية للصحفيين، بحيث يدرج على خطة تدريب المركز للعام 2012، مبينة أن اللقاء يضم مجموعة من الصحفيين من الضفة والداخل، لتلبية احتياجات الصحفيين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر".
وأشارت إلى أن مركز تطوير الاعلام نجح في العام 2004 في تنظيم دورة تدريبية في الداخل، وبينت وجود مساعي حثيثة من أجل وضع نظام ومأسسة التعاون الدوري، وتخطي المعيقات، في ظل سعي المركز إلى تنظيم دورة أو أكثر لصحفيي الداخل.
من جهته قال د. أمل جمال، مدير مركز اعلام – الناصرة إن اللقاء يهدف إلى بناء الجسور بين الصحفيين في الضفة الغربية وفي الداخل، والتفكير بشكل مشترك حول التحديات التي تواجه الصحفيين.
واضاف أن اللقاء يهدف كذلك إلى التعرف على مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، والتفاهم على تنظيم دورات مشتركة، كون الصحفيين الفلسطينيين العرب في الداخل لا يتعلمون باللغة الأم، ولا تتوفر لديهم مؤسسات تدريبية، فجاء اللقاء لتنظيم دورات تدريبية لتطوير أداء الصحفيين في الداخل.