فرقة العاشقين في ضيافة مطاحن القمح الذهبي
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 12:28 )
رام الله- معا- حلّت فرقة العاشقين ضيفة على مطاحن القمح الذهبي في قرية برهام قرب رام الله، وذلك بغية الاطلاع على المصنع، باعتباره المصنع الوحيد لانتاج القمح في فلسطين.
وقام وفد فرقة العاشقين القادمة من الشتات الفلسطيني بجولة في أروقة المصنع، واطلعوا على المعدات التي يحتويها المصنع.
وقدّم مدير شركة مطاحن القمح الذهبي بسام الولويل نبذة عن شركة المطاحن، ودورها في توفير سوق عمل، وتشغيل أيادي عاملة فلسطينية، وتوفير دقيق بنوعية فاخرة وبأسعار ملائمة للأسرة الفلسطينية، ما يشكل فرصة للمواطن لدعم المنتج الوطني المحلي ذو الجودة العالية.
وقال الولويل إن الشعب الفلسطيني يعرف تماماً فرقة العاشقين، ويتابع حفلاتها، ولديه شغف وعشق غير عادي لهذه الفرقة، التي عملت على عداة كتابة التاريخ الفلسطيني.
وأكد أن زيارة فرقة العاشقين لفلسطين في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الشعب الفلسطيني، لتحيي الحفلات الداعمة والمؤازرة لتوجه الرئيس إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة للدولة في الأمم المتحدة، جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني.
وقال الولويل إن مطاحن القمح الذهبي رأت ضرورة أن تقوم بلفتة بسيطة لدعوة فرقة العاشقين لزيارة مقر المطاحن وتناول طعام الغداء سوية، لتقديم الشكر لهم على ما يقدمونه لفلسطين من أغاني لاعادة الذاكرة للشعب الفلسطيني، الذي يعشق فرقة العاشقين.
واعتبر أن الثقافة مكون أساسي لأي شعب، وقال: أي شعب ليس له ثقافة ولا أغنية وطنية، فهو ليس له تاريخ وحضارة، ولكن الشعب الفلسطيني هو منبع الأغنية الوطنية والثقافة الوطنية، وهو يصدرها إلى كل العالم.
وأكد الولويل أن شعب من دون ثقافة وطنية وأغنية وطنية هو شعب يعاني من غياب على الساحة الحضارية والثقافية.
كما زارت المطاحن ايضاً عضو المجلس التشريعي د. نجاة أبو بكر التي اجتمعت مع الولويل وقامت بجولة تفقدية في أروقة المصنع، وأبدت اعجابها بالتطور لدى الشركة، وما وصلت اليه الصنعة الفلسطينية من تطور وتقدم غير عادي.
|147653|
|147655|
|147657|
|147659|
|147656|