الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاوقاف تفتتح مسجد فاطمة الزهراء في بلدة السيلة الحارثية

نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 12:36 )
جنين -معا- تحت رعاية وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش وفي احتفال ديني كبير, افتتح اليوم مسجد فاطمة الزهراء رضي الله عنها في بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين بحضور رسمي وشعبي كبير.

مدير اوقاف محافظة جنين الشيخ حسن شحادة نقل تحيات الوزير للحضور, وأشاد بعمار المساجد ،وفضل المسجد ودوره في توحيد القلوب وتربية الأمة, مبينا ان المساجد منارةً توحد ولا تفرق, وتحبب ولا تبغض, فيها اجتمعت الأمة, ومنها انطلقت الانتصارات الإسلامية, مؤكداً على سياسة وزارة الأوقاف على أن المساجد ستبقى منطلقاً للوحدة والتوحد, توحيد الله تعالى, وتوحد الصف لأبناء الأمة الإسلامية بعيداً عن الاختلاف والتفرق .

واشار بكلمته الى ثناء الله سبحانه على من يعمر مساجده، مبينا ان من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وصيانتها، ويدخل هذا الفعل أيضا في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل.

وتطرق بكلمته الى نصوص من القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تبين مكانة المساجد فكان أول عمل قام به رسول الله بعد هجرته إلى المدينة هو تأسيس مسجده صلى الله عليه وسلم، مشيرا الى مدح الله عز وجل الذاكرين الله فيها ووعدهم بحسن جزائه ، والذين يحرصون على عمرانها سواء عن طريق بنائها أو تنظيفها، أو صيانتها، أو التردد عليها لعبادة الله فيها، وعلى المقابل توعد الله تعالى الذين يسعون في خراب المساجد ويمنعون ذكر الله فيها بالخزي والهوان في الدنيا وأشد ألوان العذاب في الآخرة.

وبين ان رسالة المسجد هي في حقيقة الأمر رسالة الإسلام، رسالة التوحيد والهداية والاعتصام بحبل الله، فهو مكان إعلان العبودية الخالصة لله عز وجل وهو مكان أداء الصلاة التي هي عماد الدين، فإحياء تلك الرسالة هو إحياء لرسالة الإسلام. والمسجد يصنع المسلم المتكامل البناء في خُلُقِهِ وسلوكه وعمله وعبادته وعلاقته بربه وبنفسه وغيره. فهو المحط الأول لكل نهضة ورقي.

واشار الى ارتباط تاريخ الأمة الإسلامية بالمسجد ارتباطا وثيقا، وذلك لأن الإسلام لم يقصر رسالته على أداء الصلوات الخمس فقط، بل تعداه إلى جعله مركز علم وتهذيب ونهضة برسالة الاسلام

وقدم الشيخ شحادة شكر وزارة الأوقاف للمتبرع الكريم المهندس اسعد جرادات الذي تبرع بالأرض وببناء المسجد كاملاً على نفقته, سائلاً الله أن يكون في ميزان حسناته , كما حث المصلين على دوام اعمار المساجد بالصلاة وإقامة شعائر الله.