منتدى الفنانين الصغار يفتتح ورشة تدريبية للفنانين الشباب
نشر بتاريخ: 27/09/2011 ( آخر تحديث: 27/09/2011 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا - افتتح منتدى الفنانين الصغار، اليوم، ورشة عمل لمجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد والكليات الفلسطينية، وذلك في مقر المنتدى في مدينة رام الله، برعاية وتمويل البعثة البابوية في فلسطين.
المشروع يقام بالتزامن بين 6 محافظات فلسطينية، حيث يقام في: جنين، طولكرم، نابلس، رام الله، بيت لحم، والخليل، بمشاركة ستة فنانين من الشباب في كل محافظة، على أن يتم تبادل الزيارات بين المجموعات الشبابية في المحافظات، لاتاحة المجال أمام الفنانين الشبان للتعارف فيما بينهم.
ويهدف المشروع إلى تطوير الجانب العملي للفنانين الشباب من الخريجين الجدد، ودعم توجههم الفني، وجسر الهوة فيما بين الجانب النظري والجانب العملي، إضافة إلى تعزيز العلاقة والتعارف بين الفنانيين في مختلف المحافظات.
وقال مدير عام منتدى الفنانين الصغار محمد صالح إن هذا المشروع موجه لفئة الفنانين الشباب، ليخدم الفنانين الشباب في سبيل تطوير مهاراتهم الفنية، للوصول بهم إلى مرحلة الاحتراف.
وأكد صالح أن الهدف من المشروع هو تعزيز قدرات وتمكين الفنانين الشباب من الخريجين الجدد، ومنحهم المشورة والنصح وتقديم المواد التي يحتاجونها.
وقال صالح إن المشروع يقوم على تطوير مستوى الفنانين الشباب، كون المستوى الجامعي في الفنون الجميلة ليس قوياً، والخريجون ليسوا بمستوى احترافي، لذلك فإن المشروع يقوم على تطوير مستوى الفنانين الشباب وزيادة قدراتهم من خلال التدريبات العملية.
وأضاف صالح: نفتح المجال أمام الفنانين الشباب للتدريب، وتوفير الألوان والريش، ونقدم لهم المشورة والنصح بشأن أعمالهم الفنية، وماهية مشاكل اللوحات والعيوب والايجابيات، وننصحهم في سبيل تطوير مهاراتهم الابداعية.
وحول الحالة الثقافية الفلسطينية، أكد صالح أهمية الحالة الثقافية في فلسطين، باعتبارها الحضن الذي يضم الهوية الوطنية، وبين أن الفن التشكيلي الفلسطيني لعب دوراً هاماً جداً في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، ونضال الشعب الفلسطيني المعاصر منذ النكبة.
وأكد صالح على أن الفن الفلسطيني عاصر النضال الفلسطيني منذ النكبة، مدللاً على ذلك بلوحة "جمل المحامل" للفنان سليمان منصور، ولوحات اسماعيل شموط، التي كانت في مجملها تتحدث عن مأساة الشعب الفلسطيني وبطولاته.
وبين صالح أن الفن الفلسطيني كان له أثره في حشد الجماهير، ورفع معنويات الشعب، ولا يزال هذا الفن يقوم بدوره الثقافي، ويرفد الثقافة الفلسطينية بلوحات وابداعات نادرة.
من جهتها، قالت المتدربة ريم المصري إن الفنانين الشباب بحاجة ماسة إلى المشاركة في ورش تدريبية بغية تطوير الابداعات وتحسين الأداء، وهي فرصة للتعرف بين الفنانين الشباب، وهو ما يؤدي إلى تبادل الخبرات بينهم.
وأكدت المصري أهمية المشاركة في الورش التدريبية بغية صقل المواهب، وجسر الهوة القائمة بين الدراسة النظرية في الجامعات وبين التدريب العملي، وتجعل الفنان المشارك أكثر قدرة على ايضاح رسوماته.
|147680|
|147679|